أجلت سفينة مساعدات تابعة لبرنامج الغذاء العالمي، رحلتها إلى عدن بسبب الخروقات الأمنية للهدنة الإنسانية التي يرتكبها المسلحون التابعون للحوثيين والرئيس السابق علي عبد الله صالح.
وأكد مسؤول محلي أن السفينة، التي ترسو في ميناء الحديدة غربي اليمن، أفرغت جزءا من حمولتها المخصصة لصنعاء والمحافظات الشمالية في الحديدة، بينما ألغت رحلتها إلى عدن.
وتسعى السفينة لإيصال مساعدات مخصصة لعدن، تصل إلى 7 أطنان من المواد الإغاثية.
جاء ذلك في الوقت الذي وصلت فيه سفينة تابعة لمنظمة اليونيسف وصلت إلى ميناء البريقا في عدن، حسب ما أفاد مراسلنا في عدن.
وأشار إلى أن العاملين في الإغاثة سيوزعونها على النازحين في مناطق تواجدهم المختلفة.
وأوضح أن الهدنة مهددة بالانهيار نظرا لأن المسلحين الحوثيين أرسلوا تعزيزات عسكرية من منطقة اللواء 15 مشاة في مدينة زنجبار باتجاه مدينة عدن.
كما وقعت اشتباكات بين الحوثيين والمقاومة الشعبية في مناطق عدة، ومن بينها الضالع ولودر وبالقرب من البريقا.
وأكد أن المسلحين الحوثيين أرسلوا، بعد بدء الهدنة تعزيزات قادمة من مدينة إب باتجاه الضالع، كما أرسلوا تعزيزات عسكرية إلى لودر قادمة من مدينة البيضاء، لكن طيران التحالف استهدفها.