كشف مستند أن تنظيم “داعش” يخطط سراً لافتعال “نهاية العالم” عبر مهاجمته الهند سعياً لجرّ الولايات المتحدة إلى حرب شاملة.
المستند المكتوب بلغة الأوردو سرِّب مؤخراً لوسائل الإعلام الأميركية من قبل شخص باكستاني الجنسية على اتصال بحركة طالبان، حسب ما جاي في صحيفة “الديلي ميل” البريطانية.
ويُعتقد أن هذا المستند كتبه مقاتلون من “داعش” ويهدف لتجنيد مقاتلين من طالبان والقاعدة، حيث إنه يحثهم للانضمام للتنظيم الإرهابي الجديد بهدف تشكيل “خلافة عالمية”.
ويؤكد المستند أن التحضيرات جارية لمهاجمة الهند، مما يكشف “طموح” داعش لجرّ أميركا لحرب عالمية.
وجاء في المستند: “إن حاولت الولايات المتحدة وحلفاؤها الهجوم، وهذا أمر مشكك فيه، ستتوحد الأمة، مما سينتج عنه معركة أخيرة”.
ويكشف المستند أيضاً مخطط “داعش” لمهاجمة الجنود الأميركيين وهم ينسحبون من أفغانستان، بالإضافة لقتل ديبلوماسيين أميركيين ومهاجمة مسؤولين باكستانيين.
وراجع مسؤولون في المخابرات الأميركية هذا المستند، وأعربوا عن اعتقادهم بأنه قد يكون حقيقيا وذا مصداقية، وذلك استناداً للغة التي استُخدمت فيه وعلامات أخرى فريدة لـ”داعش”.
وكانت السلطات الهندية قد حالت دون انضمام أكثر من 25 مواطناً لـ”داعش” بعد أن تطرفوا على يد هذا التنظيم. ويراقب الأمن عن كثب حياة هؤلاء، لكنه قرر عدم توقيفهم أو توجيه اتهامات لهم، في مسعى جديد لحث المتطرفين على التخلي عن هذا الفكر المتشدد بدل من معاقبتهم.
وكان وزير الدفاع الهندي، راو ايندرجيت، قد قال في يونيو الماضي، إن رصيد “داعش” المصرفي يسمح له بشراء سلاح نووي من باكستان. وهذا التصريح يضاف لحديث “داعش” نفسه الشهر الفائت عن أنه يقترب من امتلاك سلاح نووي.