(CNN)– قال إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ صالح بن حميد، إن الإرهاب الذي يهدد العالم هو “صنيعة استخبارات دولية وإقليمية يحظى بالرعاية والتسليح والتمويل” بحسب ما نقلت عنه وكالة الانباء السعودية الرسمية.
وأضاف في خطبة الجمعة بالمسجد الحرام في مكة، أن وقود الإرهاب هم “خوارج ضالون وعملاء محترفون ممن ارتهنوا أنفسهم لأعداء الدين والأمة والأوطان.” ووصفه بأنه “إرهاب يكفر المجتمعات المسلمة ويستبيح الدماء المعصومة فهذه الفتن والأحداث كشفت أوراق وفضحت أقوام وأسقطت رموز وأظهرت عوار الاتفاقيات والمواثيق الدولية ودعاوى السلام.”
وأشار بن حميد إلى نوعين من الإرهاب هما إرهاب هيئات ومنظمات وإرهاب دول ” أما إرهاب الهيئات والمنظمات فيأتي في مقدمة أولئك خوارج العصر الذين يقتلون أهل الإسلام ويدعون أهل الأوثان من حدثاء الأسنان وسفهاء الأحلام وما علم هؤلاء أنهم يخدمون أعدائهم ويهدمون بيوتهم ويقضون على وحدة أمتهم ويزعزعون مجتمعاتهم ويشككون في ثوابت أمتهم وأصولها ومبادئها ومن ثمّ دفعها إلى التناحر والتنازع والاقتتال واستنزاف الموارد وتبديد الطاقات البشرية والمادية وإضعاف الولاء للدين والوطن والأمة.” حسب وصفه.
وأما الصنف الثاني من الإرهاب “فهو إرهاب الدول حيث يأتي العدو الصهيوني في موقع الريادة فعدوانه وجرائمه تمثل قمة الإرهاب والعدوان على الحقوق المشروعة لإخواننا في فلسطين المحتلة من قتل للنساء والأطفال وتهديم وتدمير للمدارس والمساجد والمستشفيات؛ فإسرائيل تنتهج نهج هذه الجماعات الإرهابية فتجعل من العنف والقتل والإرهاب والتشريد طريقها لتحقيق غاياتها فهي ترتكب المجازر وتمارس أفظع صور الإرهاب وتمتلك أسلحة الدمار الشامل .” بحسب ما نقلت عنه الوكالة.
وأشار الشيخ ابن حميد إلى ما سماه “الصمت العالمي الرهيب على جرائم القتل والإرهاب والإبادات الجماعية في سوريا والعراق وفلسطين ومناطق أخرى في مواقف مخزية محزنة لا تلوح بوادر لنهايته أنه استغلال للإرهاب وتوظيفه من أجل أهداف سياسية وخطط عدوانية ومصالح ضيقة بل لا يستنكفون من الغدر بأطفال وشيوخ ونساء وعجزة ليس لهم في الحرب ولا في السياسة ورد ولا صدر، أما العدو الحقيقي اليهودي الغاصب المحتل ومن شايعه فهو في سلامة وعافية.”
وقال الشيخ ابن حميد في خطبته إن فلسطين وغزة انتصرت لأنها كشفت عدوان العدو وإفكه وهمجيته ؛ فغزة صمدت بعزم وصبرت ببأس ، مؤكدا أن كل من صمت عن الإرهاب في دوله أو جماعاته أو منظماته سوف يكتوي بناره.
وأشار إلى أن “الموالاة والمعاداة في منهج أهل السنة والجماعة تكون على الحقائق لا على الدعاوى والأسماء، فهم يفقهون معنى الجهاد فلا يفرحون لعثرات العاثرين ولا يسيؤون الظنون، فأهل السنة والجماعة متحدون في منهجهم وغاياتهم ومسلكهم متنوعون في مقاماتهم ومنازلهم ، ففيهم العالم والمجاهد ورجل الدعوة والمحتسب وكل من لم يتلبس ببدعة فهو منهم.” ودعا المسلمين “إلى عدم التحدث في الفتن والخوض فيها والبعد عن سفهاء الأحلام الذين يخوضون في مثل هذه الأمور حيث يزداد خطر تلك الفتن ويعظم شرها ويستطال شررها من كثر التكلم فيها ومن هنا حذر السلف الصالح من الخوض فيها.” بحسب ما قال في خطبته.
من هو الارهابي فعلا ؟؟!!
……….
الارهاب المشروع في الاسلام هو ان ترهب العدو دون ان تقتله بل ان تجعله يرهبك لانه يخافك ويعلم انك قادر عليه…اي يقتصر الارهاب على الاعداد..وليس القتل الفعلي !!
والدليل قوله تعالى:”واعدوا …الايات”…فلم يقل: واقتلوا!!
ودليله ايضا فعل الرسول عندما غزا مكة لفتحها وامر ان يُشعل كل مسلم /10 الاف/ شعلة لارهاب قريش ..وحصل فعلا الارهاب دون اراقة قطرة دم !!!
اما الارهاب بمنطق واشنطن فهو القتل …ودعونا نستعرض بعض ما حصل من الكفار لترى هل المسلمون هم الارهابيون ام الكفار؟!!
1. في الاندلس قتلت محاكم التفتيش مئات الالاف من المسلمين واليهود بشهادة كبار مؤرخي الغرب .
2. في بيت المقدس قال الصليبيون عشرات الالاف من المسلمين بشهادة مؤرخيهم ..اما صلاح الدين فعفى عنهم ..وليته ما فعل!!
3. قدر عدد قتلى الحرب العالمية الأولى بأكثر من 9 ملايين .
4. كان عدد القتلى من اوروبا الصليبيه في الحرب العالمية الثانية أكثر من 60 مليون قتيل / 2.5% من إجمالي تعداد السكان العالم
5. قتلت امريكا بقنابلها النووية ما يصل إلى 140،000 شخص في هيروشيما،و80،000 في ناغازاكي بحلول نهاية عام 1945
6. قتل ستالـين 11 مليون مسلم .
7. اما عدد الذين قتلهم الامريكان في العراق وافغانستان/ وساهم في هذا القتل شيخ الاخونج القرضاوي بفتواه الامريكية الشهيرة فلن نتحدث عنه/لان المفروض ان الكل سمع به .
فاي الفريقين هو الارهابي فعلا المسلمون ام الكفار؟!!ا
تم الإطلاع يا أستاذ أبو المنذر وسنقارن هذه الأرقام مع الواقع التاريخي وخاصةً:
– هل أشعل كل مسلم 10ألاف شعلة لإرهاب قريش عندما تم غزو مكة لفتحها !
6- قتل ستالين 11 مليون مسلم!
—————->>>> أرقام يشك في صحتها ; كوننا على إطلاع على هذه الأحداث بالتفصيل الممل
المغترب® … سابقاً … من دمشق.