العربية- صعوبات كبيرة تواجه روسيا في عقد مؤتمر بين النظام السوري والمعارضة في موسكو بداية الأسبوع المقبل، مع رفض كثير من أطياف المعارضة الحضور، وتهديد النظام بتخفيض مستوى تمثيله في المؤتمر، فيما وضع الائتلاف المعارض وثيقة للحل السياسي في سوريا تتناقض مع ما يمكن أن يوافق عليه النظام أو حلفاءه، بحسب تقرير لقناة “العربية”، اليوم الثلاثاء.
لا يبدو أن عقد اجتماع بين النظام والمعارضة السوريين سيكون مهمة سهلة بالنسبة إلى موسكو التي تريده بدون جدول أعمال أو شروط مسبقة أو حديث عن مراحل انتقالية او نقل السلطة.
وهذا ما يصعب عقد اللقاء، حيث رفض أغلب المعارضين السوريين الحضور او وضعوا شروطا، وحتى النظام يلوح بتخفيض مستوى تمثيله الدبلوماسي الى ما دون نائب وزير الخارجية.
كما وضع أعضاء الائتلاف الوطني تصورا للحل السياسي في سوريا من خلال وثيقة لا تتطابق مع أفكار المبعوث الأممي ستيفان دي مستورا، بل وتتناقض تماما مع ما تريده موسكو.
وتسعى المعارضة لاستئناف المفاوضات برعاية الأمم المتحدة مما انتهى إليه مؤتمر جنيف اثنين.
والهدف من المفاوضات المتوقعة في موسكو، بحسب الائتلاف المعارض، هو تنفيذ بيان جنيف واحد، بدءا من تشكل هيئة حكم انتقالية كاملة للسلطات بما فيها سلطات رئيس الجمهورية.
كما طالب الائتلاف بتغيير النظام السياسي بشكل جذري وشامل بما في ذلك رأس النظام ورموزه وأجهزته الأمنية، وقيام نظام مدني تعددي.
واشترط الائتلاف وقف عمليات القتل والقصف واستهداف المدنيين قبل إطلاق عملية التفاوض.
الروس لم يعلقوا بشكل مباشر على رفض المعارضة والتعقيدات الاخيرة ومحاولات إنقاذ المؤتمر المفترض عقده بداية الأسبوع المقبل.
يجمعوكم بجهنم انتوا وياه !
على شو بدكم تجتمعوا ولا تتحاوروا ليش بقي شي بيمون عليه هالعميل ..سوريا صارت مناطق نفوذ شي للمعارضة وشي لداعش وشي للمجوس و ك لابهم وهو ما بيمون حتى على بنطلونه ..متل ما بيامروه أسياده المجوس والروس بينفذ وبس ..لأ ومجتمعين عتند الروس الملاعين داعمين هالن جس !