فرانس برس- يستمر الخلاف بين ممثلي الجاليتين الجزائرية والمغربية حول تعيين رئيس المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية، ما قد يؤجل اختياره المقرر الأحد، بحسب تقرير إخباري الجمعة 21 يونيو/حزيران.
وهدد ممثلو المسجد الكبير بباريس المرتبط بالجزائر بالانسحاب من المجلس إذا لم يتم تعيين مرشحهم شمس الدين حافظ رئيساً للمجلس، بحسب ما أوضح عمدة مسجد باريس دليل أبوبكر.
غير أن المرشح حافظ موضع احتجاج مجلس مسلمي فرنسا القريب من المغرب، لأنه محامي جبهة البوليساريو التي تعمل على استقلال الصحراء الغربية عن الرباط.
وتأسس المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية في 2003 على أيدي وزير الداخلية الأسبق، نيكولا ساركوزي، وذلك لتمكين 3.5 مليون مسلم يعيشون في فرنسا من هيئة تمثلهم.
غير أن هذا المجلس تشقه انقسامات وتوتر بين “إسلام (السلطة) القنصلية” المرتبط بالجزائر أو المغرب و”الإسلام العابر للحدود” الذي يمثله اتحاد المنظمات الإسلامية في فرنسا القريب من الإخوان المسلمين وحركة التبليغ، بحسب المحللين السياسيين ليلى أرسلان ومحمد علي عدراوي.
ويضاف الى ذلك، توترات ترتبط بالمصالح الدبلوماسية للدول الأم مثل الجزائر والمغرب وأيضاً تركيا.
ونظمت انتخابات في 8 يونيو/حزيران لتعيين الأعضاء الجدد في مجلس إدارة المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية. وهيمن المقربون من المغرب على 25 مقعداً في مجلس الإدارة، في حين نال المقربون من الجزائر 8 مقاعد، والمقربون من تركيا 7 مقاعد.
وشهد الاقتراع مقاطعة اتحاد المنظمات الإسلامية في فرنسا في آخر لحظة بسبب انقسام داخله بين من يريدون النشاط من داخل المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية ومن يريدون البقاء مستقلين عنه.
هااااها ما الجديد …………….الجزائر
لا حول ولا قوة الا بالله ما زهئتو من هالخلافات:(