أعلنت الخارجية الروسية اليوم الثلاثاء في بيان لها أن قائد الجيش الوطني الليبي المشير ” خليفة حفتر ” غادر العاصمة الروسية موسكو متوجها إلى بني غازي دون التوقيع على اتفاق وقف إطلاق النار في ليبيا .
وذلك بعد تعثر المفاوضات مع الوفد الممثل لحكومة الوفاق الوطني من أجل التوقيع على اتفاق استمرار الهدنة بعد أن اشترط حفتر قبل التوقيع بأن يتم إضافة بند بالاتفاق ينص على وضع جدول زمني لحل المليشيات وتفكيكها ونزع أسلحتها لأنه لا يعترف بهم ولا يرى استقرارا في ليبيا إلا بعد التخلص منهم .
وهو ما كان نقطة الخلاف حيث كشف مصدر عسكري مقرب من قيادة الجيش الليبي أن الوفد المرافق للسراج لا يريد زمن لحل المليشيات ويريدها نقطة معلقة بالاتفاق .
وقالت الخارجية الروسية إنها ستواصل العمل مع الأطراف المتحاربة في ليبيا للوصول إلى تسوية مناسبة .
يذكر أن تلك المباحثات تمت بين وزراء الخارجية والدفاع لروسيا وتركيا مع الأطراف الليبية والتي استمرت لأكثر من ست ساعات تقريبا يوم أمس خلال المشاورات التى جرت فى موسكو مع رئيس حكومة الوفاق الليبية ” فايز السراج ” وقائد الجيش الوطنى الليبى المشير ” خليفة حفتر ” لبحث إمكانية التوصل إلى اتفاق بين الأطراف الليبية لوقف إطلاق النار .
وأعلن وزير الخارجية الروسي ” سيرغى لافروف ” أمس الإثنين أن أطرافا فى النزاع الليبى وقعت على اتفاقية وقف إطلاق النار .. لكن المشير خليفة حفتر طلب مهلة حتى اليوم الثلاثاء لدراسة الاتفاق والتوقيع عليه .