لا ندري من بدأ بنشر خبر هام، انتشر بعدها في مواقع إخبارية بالعشرات، وملخصه أن مصدراً محلياً بمحافظة “نينوى” في العراق، أخبر الأحد أن زوجة “الخليفة الداعشي” أبو بكر البغدادي، وهي ألمانية اسمهاKruger Diane وتزوجها قبل عام “فرت في ظروف غامضة مع فتاتين كانتا تقومان بمساعدتها في المهام المسندة إليها”، وفق ما بثته قناة “السومرية” العراقية بموقعها المتضمن أن التنظيم المتطرف كلف قوة خاصة “لتعقب هروب زوجة البغدادي، وأصدر تعليمات باعتقالها هي ومن معها”، على حد تعبيره.
الخبر نفسه بثته أيضاً وكالة “تاس” الروسية للأنباء بالإنجليزية، مضيفةً إليه أن زواج البغدادي من الفارة تم بسرية تامة في 8 أكتوبر الماضي بنينوى “وبعدها ترأست أعمال المحكمة “الداعشية” الشرعية الخاصة بالنساء”، وفق تعبيرها.
ولا توجد أي صورة في أرشيفات الإنترنت لديان كروغر، وهي ليست بالطبع ممثلة ألمانية شهيرة تحمل الاسم نفسه، إنما ديان أخرى، طالعت “العربية.نت” في مواقع عدة، أنها وصلت العام الماضي إلى سوريا قبل أن تنتقل إلى العراق، بعد 3 أيام من إعلان برلين عن مغادرة 70 فتاة ألمانية البلاد للالتحاق بالصفوف “الداعشية”، طبقاً لما كشفه في ابريل الماضي مصدر محلي في الموصل.
المصدر الذي لم يشر أي موقع إلى اسمه “بناء على طلبه” أكد وقتها أن البغدادي “عقد قرانه على واحدة منهن في المحكمة الشرقية بالمحافظة”، وأوضح أنها كانت ممن يقمن بمراقبة شؤون النساء في التنظيم “ثم تسلمت مهام قيادية فيه”، وهو ما ذكره أيضاً هانزجورج مآسن، رئيس هيئة حماية الدستور الألمانية، أي “الاستخبارات الداخلية” ونقلت الوكالات ما شرحه وقتها، من أن “حوالي 40% من هؤلاء النساء تقل أعمارهن عن 25 سنة، إضافة الى 9 قاصرات”، كما قال.
وكان صعباً العثور في مواقع الأخبار الأجنبية، خصوصاً الألمانية، ولو على إشارة واحدة تشير بالدليل وبجدية إلى زواج ارتبط به البغدادي في أي عام بفتاة ألمانية، لذلك يبقى الخبر عن فرارها وإعلان النفير “الداعشي” بحثاً عنها، على ذمة من نشروه نقلاً عن مصدر لم يورد اسمه أي موقع إخباري، علماً أن “السومرية” أنهت خبرها بأن مصدراً “في جهاز المخابرات العراقي” كشف في نهاية العام الماضي عن اسم وجنسية زوجة أبو بكر البغدادي الألمانية الحقيقية، وأوضح أن وكالة الاستخبارات الألمانية زودت الجانب العراقي بمعلومات مهمة عنها.
مو انت ،عندك جيش نسوان كيف تنتبهت لغيابها ؟لول روح الله ياخدك لعنده يا عديم المروة.
الله يقطع اخبارك واخبار داعش 🙂