واس- أعلنت وزارة الصحة السعودية الثلاثاء 28 مايو/أيار خمس إصابات جديدة بفيروس كورونا الشبيه بالسارس في المنطقة الشرقية، ما يرفع إلى 37 عدد الحالات المصابة بهذا الفيروس في المملكة.
وذكرت الوزارة على موقعها الإلكتروني أنه “في إطار التقصي الوبائي لمرض فيروس الكورونا الجديد، تعلن وزارة الصحة عن تسجيل خمس حالات لمواطنين في المنطقة الشرقية تتراوح أعمارهم بين 73 و85 عاماً لديهم جميعا أمراض مزمنة”.
وأوضحت قبل يومين أنه لم تسجل أي إصابة جديدة بفيروس كورونا منذ 18 مايو/أيار في المنطقة الشرقية من المملكة حيث تتركز غالبية الإصابات.
هذا وأكدت مدير عام منظمة الصحة العالمية، الدكتورة مارجريت تشان، أن أكبر التحديات التي تواجه جمعية الصحة العالمية في الوقت الحالي هي فيروس كورونا بوصفه مرضاً جديداً يبرز بشكل أسرع من فهمنا له.
الفيروس يشكل تهديداً للعالم بأسره
وقالت في ختام أعمال اجتماع الجمعية العامة للصحة العالمية في دورتها الـ66 “إن الفيروس ليس مشكلة بلد واحد تأثر به, بل يشكل تهديداً للعالم بأسره”, مبينة الحاجة إلى المزيد من المعلومات حول هذا الفيروس وعلى وجه السرعة من أجل معالجة هذا التهديد على نحو كاف.
وأوضحت مدير عام منظمة الصحة العالمية قائلة: “اتفقنا مع المسؤولين السعوديين على تشكيل فريق مشترك من المختصين للمشاركة في جمع المعلومات اللازمة وإجراء تقييم للمخاطر ومعرفة المزيد من التحولات التي يشهدها الفيروس”، وذلك بحسب ما نقلت وكالة الأنباء السعودية “واس”.
وأصدرت الجمعية العامة للصحة العالمية خلال الاجتماع عدة قرارات وتدابير صحية وتوصيات تهدف إلى تأمين أكبر قدر من الفوائد الصحية لكل سكان العالم.
واعتمدت جمعية الصحة العالمية خطة عالمية لتوفير اللقاحات وتفادي الملايين من حالات الوفيات بحلول عام 2020م وحصول جميع سكان العالم على اللقاحات بشكل أكثر إنصافا في جميع المجتمعات.
حملات توعوية للمواطنين والمقيمين
في نفس السياق، وجه الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز، أمير منطقة الرياض، وبمتابعة من الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز، نائب أمير منطقة الرياض، الشؤون الصحية بمنطقة الرياض بوضع الاستعدادات اللازمة لمجابهة فيروس كورونا من خلال زيادة الحملات التوعوية والتثقيفية للمواطنين والمقيمين على حد سواء.
وشدد سموه على أن لا يكون هناك أي تهاون مع المقصرين بهذا الخصوص إذا ما ثبت ذلك, مبدياً حرصه الكبير على سلامة المواطنين والمقيمين, من خلال تفعيل الخدمات الصحية عن طريق تثقيف وتوعية الناس وتوفير الإمكانات الطبية المناسبة، بحسب ما ذكرت “واس”.
كما أهاب بالشؤون الصحية بالرياض للعمل على وضع خطة وبرنامج إعلامي لزيادة الوعي لدى عامة الناس, ومتابعة المستشفيات الحكومية والخاصة والمراكز الصحية سواء الموجودة بمنطقة الرياض أو المحافظات والمراكز التابعة لها, وسرعة الإبلاغ عن أي حالة مشتبه بها إذا لم تتوفر الإمكانات الطبية خاصة لدى المستوصفات الصغيرة والمراكز الصحية.
وقد أعلنت وزارة الصحة السعودية الأحد الماضي وفاة عجوز (81 عاما) كانت تعاني قصوراً كلوياً وأمراضاً أخرى مزمنة في شرق السعودية.
وقضى 18 شخصاً حتى الآن أصيبوا بالفيروس في المملكة، معظمهم مسنون يعانون أمراضاً مزمنة، بحسب الوزارة التي أكدت أن تسعة أشخاص التقطوا الفيروس تماثلوا للشفاء.
وما زالت منظمة الصحة العالمية لا تملك معلومات كافية عن طرق انتقال المرض، كما أوصت بتوخي الحذر إزاء الفيروس الذي يصيب الجهاز التنفسي وهو مشابه للسارس الذي أثار الرعب قبل عشر سنوات عندما انتشر في شرق آسيا وأدى إلى وفاة 800 شخص.
وفيروسات كورونا مجموعة واسعة النطاق من الجراثيم قادرة على التسبب بعدد من الأمراض لدى البشر من الانفلونزا العادية إلى السارس.
الله يجيرنا من الأمراض والفيروسات يللي كل يوم عم تزيد…. هيدا آخر الزمان..
أمين
وانشاالله تخف هذه الأزمة او يوجد لها حل قبل موسم الحج القادم انشالله