ترزح الأسواق السورية تحت سياط ارتفاع كبير في أسعار السلع والمواد الغذائية، حيث قفزت أثمان هذه المواد الأساسية إلى الضعف وأكثر، مخلفة عجزا كبيرا في القدرة الشرائية للسورين.
وقد دفع ارتفاع أسعار السلع والمواد الغذائية في الأسواق السورية الكثير من المواطنين إلى التخلي عن بعضها واعتبارها من الكماليات رغم أهميتها.
كما فقد الكثير من هذه المواد بسبب توقف معامل إنتاجها، خاصة في العاصمة الاقتصادية السورية حلب.
وتعزو الحكومة السورية ارتفاع الأسعار لأسباب بعضها موضوعي، مفادها تعرض مصادر الطاقة للتخريب من قبل من تصفهم “بالمجموعات الإرهابية المسلحة” وكذلك جشع تجار الأزمات.
وفي هذا الإطار ذكر معاون وزير الاقتصاد السوري الدكتور حيان سليمان أن إقفال عدد من الأسواق الشعبية نتيجة الأحداث الأمنية، دفع بتجار بعض الأسواق الأخرى إلى رفع أسعار بضائعهم.
ونتيجة لذلك تدق الأسعار مسمارا إضافيا في نعش الاقتصاد السوري المنهك بسجالات الحرب ومواجهاتها، في وقت تلقي الحكومة باللوم، في هذا السياق، على تجار الأزمات وتحمل فيه المعارضة الحكومة مسؤولية عدم حماية المواطنين أو الاهتمام بمصالحهم.
انتشار الأرهاب وأستهدافه لمؤسسات الدولة بحرقها وسرقتها والسطو عليها خاصة في حلب ومؤخرا في الحسكة والرقة هو الذى ادى الى هذه الحالة ولا ننسى أبدا تجار الازمات المستغلين لمعاناة السوريين بأبشع الطرق الذين يستغلون الفلتان الامنى في اكثر من منطقة لممارسة جشعهم وطمعهم على المواطن البسيط ……………………الجزائر
دوله بتعيش حظر اقتصادي من دول العالم لغربي والعربي اكيد بدو ينهار اقتصادها