أصدرت الهيئة الشرعية العامة في الغوطة الشرقية، الخميس، فتوى شرعية تلغي من خلالها “صلاة الجمعة” في الغوطة الشرقية، وذلك نظراً للحملة العسكرية الشرسة التي تشنها قوات النظام على مدن وبلدات الغوطة منذ قرابة عشرة أيام.
وأوردت الهيئة في بيانها، أنه “حفاظاً على أرواح الإخوة المسلمين داخل الغوطة الشرقية المنكوبة التي تتعرض لحملة غير مسبوقة من القصف الهمجي، نتوجه إلى الأخوة الخطباء بعدم صلاة الجمعة”.
وتتعرض مدينة دوما لحملة قصف جوي ومدفعي هو الأعنف من قبل قوات النظام، وكان قد راح في المجزرة الأخيرة التي ارتكبها طيران النظام، قرابة 120 مدنياً، وأكثر من 500 جريح.
كما طالب الائتلاف الوطني السوري، على نحو عاجل، باتخاذ الإجراءات الإغاثية والإسعافية اللازمة لإنقاذ المدنيين والجرحى في مدينة دوما استناداً إلى قرار مجلس الأمن رقم 2165 القاضي بإدخال المساعدات الإنسانية إلى المناطق المحاصرة دون الحصول على تصريح من نظام الأسد.
وفي تصريح صادر عن مكتب الائتلاف الإعلامي، تمت الإشارة إلى أن “الكارثة الإنسانية التي ألحقتها غارات المحتل الإيراني ونظام الإجرام الأسدي على دوما خلال الأيام الماضية، حولتها إلى مدينة منكوبة، وخلفت مئات الجرحى، منهم قرابة 300 بحاجة لعمليات جراحية لا يمكن إجراؤها تحت الحصار”.
ودعا مكتب الائتلاف إلى حملة عاجلة لإدخال المساعدات والمعدات اللازمة لإنقاذهم أو إخلائهم على نحو فوري على أبعد تقدير إلى أماكن آمنة ومجهزة لإتمام تلك العمليات.