سي أن أن = بررت ميليشيا داعش ,الدولة الإسلامية في العراق وسوريا, موقفها من الهجوم ونزع سيطرة قرية حدودية استراتيجية من يد الجيش السوري الحر، بأن الأخير يدعو للديمقراطية.
وأوضحت الميليشيا في بيان نشر على الانترنت: “الجيش الحر يدعو للديمقراطية الأمر الذي يتعارض مع التعاليم الإسلامية،” حيث أن مقاتلي الجيش الحر “استقبلوا عضو مجلس الشيوخ الامريكي، السيناتور جون ماكين، واتفقت معه على مقاتلة الإسلاميين.”
ويأتي هذا البيان بعد أن قام مقاتلو الدولة الإسلامية في العراق وسوريا التي تنتمي لتنظيم القاعدة، بإحكام سيطرتهم على قرية “إعزاز” الحدودية بين سوريا وتركيا، الأسبوع الماضي.
http://www.syriatruth.org/Portals/0/isis_north_storm_brigade_inter.jpg
الجميع يرغب في انهاك السوريين على اختلاف مشاربهم السياسية والعرقية والطائفية وكل ذلك يصب في مصلحة الكيان الصهيوني الحليف الحقيقي في المنطقة للولايات المتحدة الأمريكية حيث صرح أوباما أكثر من مرة وأخرها هذا اليوم أن أمن اسرائيل الدولة اليهودية واجب مقدس فيا حسرة على من يؤازر الولايات المتحدة الأمريكية من عربان ومتأسلمين.