(CNN) — قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، وهو هيئة معارضة مقرها لندن، إن تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام “داعش” قد سيطر داخل سوريا على مناطق تعادل بمساحتها خمسة أضعاف مساحة لبنان، في حين أعلنت فصائل مسلحة التوقف عن قتال التنظيم، بالترافق مع دعوة من “لواء التوحيد” للاستنفار العام بمواجهة اقتراب داعش من حلب.
وذكر المرصد أن تنظيم “داعش” سيطر على ريف دير الزور الشرقي بشكل كامل، بعد أن اقتحم مدينة الميادين – أكبر مدن الريف الشرقي، عقب انسحاب “جبهة النصرة” منها، ليسيطر التنظيم لأول مرة على المناطق الممتدة من مدينة البوكمال الاستراتيجية، والواقعة على الحدود السورية – العراقية، إلى أطراف مدينة حلب الشمالية الشرقية، ومن الحدود السورية – التركية شمالاً.. وصولاً إلى مناطق في البادية السورية.
وبحسب المرصد، فإن تلك الأراضي باتت متصلة جغرافياً مع مناطق تسيطر عليها “الدولة الإسلامية” في العراق، بينما بقيت مدينة دير الزور وقرى في ريفها الغربي جنوب نهر الفرات خارج سيطرتها حتى اللحظة .
وعرض المرصد تسجيلا مصورا يظهر فيه من قالوا إنهم يمثلون “جبهة النصرة” وعدة فصائل إسلامية أخرى في ريف دير الزور الشرقي، “توبتها من مقاتلة الدولة الإسلامية”، وشمل البيان القوى الموجودة في المنطقة من “لواء بشائر النصر” و”جبهة النصرة” و”أحرار الشام”، كما أكد المرصد سيطرة داعش على أكبر حقل نفطي في سوريا وهو “حقل العمر” القريب من مدينة الميادين، وتبلغ طاقته الإنتاجية اليومية 75 ألف برميل.
من جانبه، دعا “لواء التوحيد” أحد أكبر القوى العسكرية المعارضة الموجودة في مدينة حلب، إلى الاستنفار لمواجهة تقدم تنظيم داعش، وقال قائده العسكري، “أبو توفيق” عبر صفحته بموقع فيسبوك: “إلى جميع الفصائل على الأرض وجميع الغرف، نعلن الاستنفار الكامل في حلب والريف والشمال السوري ضد الدولتين والتعبئة العامة.. ولتكن حربا فاصلة ولنرينهم حلب ورجالاتها، ونطلب النصرة من أهلنا في إدلب وحماة وحمص والمؤازرة.”
وتابع “أبوتوفيق بالقول: “لا بقيت لنا باقية إن أبقيناهم يعيثون فسادا في شامنا ويستبيحون شعبنا، وأي متخلف عن الأمر سيُعرض للمحاسبة ويكتب في لائحة الخذلان والعار .. ونقول لمن منع عنا السلاح: عندنا سلاحنا أقوى من مكركم وابتزازاتكم.. الآن وقت الحسم ووقت رجالات الشام رجالات الاسلام أن تقول كلمتها.”
بالفعل داعش لغز محيّر .. الكل يهاجم داعش وبنفس الوقت الكل يساعدها ..
النظام العراقي يهاجم داعش ثم يقدم لها الموصل على طبق من ذهب مع دبابات وهامرات وملايين الدولارات !!! .. والنظام السوري يقول أنه يعادي داعش وبنفس الوقت داعش باتت تسيطر على مساحة في سوريا تساوي خمس أضعاف مساحة لبنان كما جاء في الخبر .. وتنقل داعش الاسلحة من العراق إلى سوريا والنظام يتفرّج ..والسعودية وامريكا يهاجمان داعش وبنفس الوقت يتركان ” الجيش الحر ” وهو الجهة الوحيدة التي تقاتل داعش لمصيره في مواجهة هذا التنظيم دون سلاح في الوقت الذي غنم فيه داعش أسلحة أمريكية حديثة ومتطورة !!!!!