دعا تنظيم الدولة الإسلامية فى العراق والشام، المعروف بـ«داعش»، تنظيم الإخوان فى مصر، إلى إعلان ما سماه «الجهاد ضد الدولة»، وحمل السلاح لمحاربة قوات الجيش والشرطة، والتوقف عن التظاهرات، واللجوء إلى طريق الجهاد الأكثر اختصاراً، حسب وصفه، فيما تمكنت قوات التحالف الدولى من قتل 21 مقاتلاً لـ«داعش» بينهم قيادى، خلال قصف جوى، أمس الأول، فى مدينة كوبانى السورية.
وقال أبوياسر المصرى، أحد قيادات «داعش»، عبر مواقع جهادية، أمس: «مصير أنصار مرسى فى حالة الاستمرار فى التظاهرات الفاشلة هو الموت أو الحبس، ونحن معكم ولكن يجب أولاً التخلى عن أساليب الكفار والمرتدين، وإعلان الجهاد وحمل السلاح». ومن جانبه، قال أبوأسامة بن النضر، أحد أعضاء التنظيم، إن الوضع فى مصر مؤسف جداً، وكل ما يحتاجه الشباب المعارض للنظام هو القيادة لإعلان الجهاد، لكن الحرص الأمنى يقف حائلاً بين الطرفين، وانعدام الخبرة والعدة والعتاد تمنع الكثيرين من الخوض فى معترك الجهاد ولو حتى على مستوى فردى»، وتابع: «الشباب فى مصر يشعر بالعجز، بل هو مقصر فى حق قضيته، ولكن سيأتى الوقت المناسب لتصحيح تلك الأوضاع». من جهة أخرى، قال المرصد السورى إن ما لا يقل عن 21 عنصراً من عناصر الحسبة «الشرطة الدينية»، التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية بمحافظة الرقة فى سوريا، بينهم قيادى على الأقل، ومقاتل يحمل الجنسية الدنماركية، سقطوا جراء قصف لطائرات التحالف الدولى على مناطق فى مدينة «كوبانى» ومحيطها.
وفى سياق متصل، قالت صحيفة «ديلى ميل» البريطانية إن عناصر «داعش» يخططون لنشر فيروس «إيبولا»، و«الإبر الطبية الملوثة» فى دول غربية، عن طريق عناصر أجنبية مؤيدة له فى تلك الدول. وأضافت الصحيفة، وفقاً لتقرير أصدره وزير الدولة الإسبانى لشئون الأمن فرانسيسكو مارتينيز، أن الفيروس المميت ينتقل عن طريق الاتصال المباشر مع الشخص المصاب الذى تظهر عليه أعراض المرض، ولن يكون من الصعب على الإرهابيين استخدامه، والسفر إلى البلدان التى يريدون أن يشنوا عليها هجمات من دول الغرب. ونقلت الصحيفة عن الوزير الإسبانى قوله إن «داعش» يحث مؤيديه فى الغرب على قتل المدنيين بأى وسيلة ممكنة، بما فى ذلك استخدام «إيبولا» كسلاح كيميائى، أو طعن الناس بواسطة الإبر المسمومة، مشيراً إلى أن تلك التهديدات ترتقى إلى محمل الجد، خاصة إثر الكشف عن محادثات بين الجهاديين حول القيام بهذه العمليات.
وأشارت الصحيفة إلى أن الفيروس المنتشر فى غرب أفريقيا، تسبب فى وفاة آلاف الحالات فى غضون بضعة أشهر، وبدأت الحالات الأولى بالظهور فى أوروبا وفى الولايات المتحدة الأمريكية، وأكدت أنه لا تتوافر أدوية معتمدة للإيبولا، لذلك يحاول الأطباء استخدام بعض العلاجات التجريبية فى بعض الحالات، بما فى ذلك المخدرات، ونقل الدم من الآخرين الذين تم شفاؤهم من فيروس إيبولا.
هم لسه ما حملوش السلاح!!!
ربنا ياخدكم وياخدهم.