العربية- اشتدت المعارك بين عناصر داعش وقوات النظام السوري حول مطار دير الزور، وذلك رغبة في فرض السيطرة عليه من الطرفين. وبحسب ما أوردت شبكة سوريا مباشر فإن المتطرفين تمكنوا من فرض سيطرتهم على محطة للمياه تقع في محاذاة المطار، وأنهم أجبروا قوات النظام على الانسحاب إلى داخله.
يعد ومطار دير الزور أكبر وأهم نقطة للنظام في المنطقة الشرقية، ويعتبر ثالث أكبر مطار في سوريا بمساحة تصل إلى ثلاثة ونصف كلم مربع، وهو مطار مشترك مدني وعسكري فيه ثلاثة مدارج عسكرية ومدرجان مدنيان.
لكن بعد انطلاق الثورة تحول إلى مطار عسكري بالكامل، وبات مخزناً كبيراً للأسلحة والعتاد الثقيل، حيث استخدمه النظام لتوزيع السلاح على أكثر من منطقة في سوريا.
وتقع البوابة الرئيسة شمالاً في مقابلها منطقة الجفرة، وتتواجد كتيبة “الصواريخ” على الجهة الجنوبية الشرقية وتتصل مع المطار بطريق حربي طوله 1 كلم.
أما كتيبة المدفعية فتقع في القسم الجنوبي من المطار، ونوعية المدافع التي تستخدمها هي مدفع ميدان 130 مم.
شبكة سوريا مباشر أكدت أن المتطرفين يحرزون تقدماً ملحوظاً في قرية الجفرة المحاذية لبوابة المطار، وأنهم سيطروا على محطة المياه التي كان يتمركز فيها عناصر النظام الذين اضطروا إلى الانسحاب إلى داخل المطار.
ان شاء الله يقتلوا بعضهم البعض, كلهم مجرمين, يا رب خلصنا منهم.