أعلن “مرصد الحريات الصحافية” العراقي أنه يراقب بقلق بالغ أوضاع الصحافيين والإعلاميين في محافظتي الموصل وصلاح الدين، ممن لم يتمكنوا من مغادرة المحافظتين والهرب قبل سيطرة تنظيم “داعش” على مناطق شاسعة منها.
وأضاف المرصد أنه من خلال اتصالاته المستمرة بعدد من الإعلاميين داخل المحافظتين، تحقق بشكل تام من قيام تنظيم “داعش” باعتقال عدد منهم وتعذيبهم وتفجير منازلهم أو الاستيلاء عليها ومصادرة كل مقتنياتهم، بما فيها ملابسهم وملابس أسرهم، بل لم تسلم حتى الأطفال منهم.
وأكد أن المعلومات التي حصل عليها من داخل المحافظتين تشير إلى قيام تنظيم “داعش” بتعميم بيانات مختومة بختم “الدولة الإسلامية” تخوّل جميع عناصر التنظيم بتصفية الإعلاميين المتواجدين في الموصل وصلاح الدين، ومصادرة جميع ممتلكاتهم بتهمة “قيامهم بتضليل صورة الدولة الإسلامية لصالح الحكومة العراقية”.
وفي الوقت الذي أعرب فيه مرصد الحريات الصحافية عن قلقه الشديد من المصير الذي ينتظر الإعلاميين والصحافيين في محافظتي الموصل وصلاح الدين، بين أن هناك محاولات من قبله ومن قبل منظمات دولية شريكة لإخراج عدد من الإعلاميين من المحافظتين وتأمين بيئة آمنة لهم قدر المستطاع.
ومع ذلك، فإن المرصد، بحسب بيانه، يجد أن ما يقوم به حاليا غير كاف لاحتواء أزمة الإعلاميين والصحافيين وأن جهوده بحاجة إلى إسناد ودعم من الحكومة العراقية ومجلس النواب ومنظمات المجتمع المدني الفاعلة.
وتحفظ المرصد عن نشر أسماء الإعلاميين المعتقلين من قبل “داعش” حرصا على سلامتهم، وذلك لوجود مفاوضات خاصة في محاولة لإطلاق سراحهم.
وعبر مرصد الحريات الصحافية عن تخوفه من تردي أوضاع رجال الإعلام في عدد من محافظات العراق وتهديدات التصفية التي تصلهم من مختلف الجهات المسلحة على خلفية التغطيات الإعلامية التي يقومون بها، مطالبا الحكومة العراقية بالعمل على تأمين حماية ملائمة وتوفير ضمانات السلامة الكاملة في مواجهة المخاطر المحدقة بهم.
خزاكم الله بالدنيا والاخرة يادواعش
تكممون الافواة لحتى لاينفضح امركم
may god shorten their miserable life the same way the treat people without mercy. this group is the face of hate and evil