(CNN)– سيطر تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” على عدة بلدات في سوريا، بعد معارك عنيفة جبهة النصرة، ومع الكتائب المقاتلة، والكتائب الإسلامية بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، الأربعاء.
وأفاد المرصد بأن داعش، سيطر على قرى “المسعودية، والعزيزية، ودويبق، والغوز” وعلى بلدتي “تركمان بارح، وأخترين” في ريف حلب الشرقي.
وتعد بلدة أخترين منطقة استراتيجية لتنظيم الدولة الإسلامية، لأنها فتحت الطريق لتنظيم الدولة، باتجاه بلدة مارع التي تعد أهم معاقل الجبهة الإسلامية، كما تفتح الطريق نحو مدينة اعزاز، اللتان من المتوقع أن تكونا الهدف القادم لتنظيم الدولة الإسلامية، وذلك عقب تعذر سيطرة الدولة الإسلامية على مدينة “عين العرب ” والتي تسمى أيضاً “كوباني” خلال الأسابيع الفائتة، في إطار محاولات للدولة الإسلامية السيطرة على الريف الشمالي بحسب المرصد.
وأوضح المرصد أن الاشتباكات أدت إلى “مصرع وجرح وأسر عدد من مقاتلي الكتائب المقاتلة والكتائب الإسلامية إضافة لمصرع وجرح عدد من مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية، بينما تستمر الاشتباكات بين الطرفين في قرية أرشاف”.
وأضاف في بيان على موقعه الرسمي “علم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن لواء داود الإسلامي الذي بايع الدولة الإسلامية مؤخرا، كان مشاركاً أساسياً في الاشتباكات وعملية السيطرة على بلدتي أخترين وتركمان بارح وقرى المسعودية والعزيزية ودويبق والغوز.”
وقال المرصد إن “لواء دواد الإسلامي قد بايع الدولة الإسلامية في مطلع شهر حزيران / يوينو، وقام بنقل مقاتليه وعتاده وذخيرته من بلدة سرمين بريف محافظة إدلب، إلى مناطق سيطرة الدولة الإسلامية في محافظة الرقة.
“وشوهد حينها رتل مؤلف من أكثر من 50 آلية محملة بمقاتلي لواء داود الإسلامي، وهي تمر بالقرب من مدينة سراقب، متوجهة إلى محافظة الرقة عبر الطريق الواقع بين بلدتي أثريا وخناصر، الذي تسيطر عليه قوات النظام، والتي كان بإمكانها استهدافهم إن أرادت ذلك ومنعهم من عبور المنطقة.” بحسب المرصد.
ان شاء الله وصلتو حدود الجولان
وما بقى شي لحدود الصهاينة
وشوفونا مراجلكم يامنافقين
لكن خليفتهم قال الله لم يامرنا بقتال اليهود