خفض “تنظيم الدولة” كمية المياه التي تتدفق إلى المناطق التي تسيطر عليها الحكومة في محافظة الأنبار غربي العراق، بحسب مسؤول، الخميس.
وقال عضو مجلس محافظة الأنبار، طه عبد الغني، إن قرار تقليص تدفق المياه عن طريق سد على نهر الفرات، سيهدد أنظمة الري ومحطات معالجة المياه في المناطق القريبة التي تسيطر عليها القوات والعشائر المعارضة للجماعة المتطرفة.
واستبعد أي أثر فوري على المناطق في وسط العراق وجنوبه، قائلا إن المياه تحول إلى تلك المناطق من نهر دجلة.
وقالت الأمم المتحدة، الأربعاء، إنها تبحث في تقارير عن خفض “تنظيم الدولة” تدفق المياه عبر سد ناظم الورار.
وقال المتحدث باسم الأمين العام للمنظمة الدولية، ستيفان دوجاريك: “استخدام المياه كأداة حرب تجب إدانته بعبارات واضحة لا لبس فيها. هذه الأنواع من التقارير تبعث على القلق على أقل تقدير”.
وأضاف أن الأمم المتحدة والشركاء في المجال الإنساني سيحاولون “سد الفجوات” للوفاء باحتياجات المياه للسكان المتضررين.
وكان التنظيم خفض في وقت سابق من العام تدفق المياه عن طريق إغلاق سد ناظم خارج مدينة الفلوجة التي يسيطر عليها، لكن المتطرفين سرعان ما أعادوا فتحه بعد انتقادات السكان.
واستولى “تنظيم الدولة” على الرمادي، عاصمة الأنبار، الشهر الماضي، محققا أهم تقدم له منذ بدأ تحالف تقوده الولايات المتحدة حملة جوية ضد المتطرفين العام الماضي.