أعلن رئيس الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية في سوريا، أنور عبدالهادي، عن وقوع اشتباكات عنيفة – اليوم الاثنين – بين تنظيم “داعش” الإرهابي ولجان الفصائل وقوات الدفاع الوطني بمخيم اليرموك، ما أسفر عن سقوط عدد كبير من القتلى في صفوف الجانبين، مشيرا إلى أن مسلحي التنظيم يستخدمون سكان المخيم كـدروع بشرية في قتالهم.
وقال عبدالهادي “إن مسلحي التنظيم يفرضون حصارا قويا على المخيم ويمنعون أي شخص من الخروج”، مؤكدا في الوقت ذاته أنهم يسعون بكل الوسائل لفك الحصار عنهم وتأمين خروجهم.
وأضاف أنهم استطاعوا – أمس الأحد – إخراج 400 عائلة من المخيم، ممن استطاعوا الوصول إلى الممرات الآمنة، مشيرا إلى أن القوات المدافعة عن المخيم تمكنت من السيطرة على 40% تقريبا من الاراضى التى سيطر عليها عناصر التنظيم.
كان تنظيم “داعش” الإرهابي سيطر على أجزاء واسعة من مخيم اليرموك إثر هجوم شنه – يوم الأربعاء الماضي – وراح ضحيته 9 أشخاص على الأقل وخطف العشرات من الأهالي، وذلك في ظل نقص حاد في الأغذية والأدوية نتيجة الحصار الذي يتعرض له المخيم منذ فترة طويلة.
داعش يستخدم أهالي مخيم اليرموك دروعاً بشرية
ماذا تقول أنت؟
بيي قال لي حكاية عن حلمه القديم
قال لي الفرج جاي من الله الكريم
وصرت بعمر بيي و يا حسرة عليّ
بعده الامل فيي عايش بالاحلام
عمري بعده ناطر عابواب السلام