حققت قوات البيشمرغة الكردية، مكاسب في حربها مع مقاتلي الدولة الإسلامية “داعش” في شمال العراق الجمعة، فيما اعترف التنظيم بخسارة نحو 50 من مقاتليه في المعركة.
واستعادت قوات البيشمرغة عدة بلدات كان يسيطر عليها التنظيم، وهي تحاصر بلدة جلولاء، أكبر البلدات الواقعة تحت سيطرة داعش، بحسب ما أفاد المتحدث باسم القوات الكردية.
وقال الجيش الأمريكي إن طائراته واصلت الجمعة مهاجمة أهداف لـ “داعش” قرب سد الموصل، حيث توسع القوات العراقية مجال سيطرتها في المنطقة بعد استعادة السد هذا الشهر.
وهذه التطورات الأخيرة في اندفاع القوات العراقية، جاءت مدعومة في بعض الأحيان بغارات الطيران الأمريكي التي بدأت الولايات المتحدة بشنها منذ 8 أغسطس/ آب، لدحر مقاتلي التنظيم السني المتطرف، الذي يسمي نفسه الدولة الإسلامية، ويسيطر على مساحات شاسعة في شمال العراق وشرق سوريا.
وبحسب مسؤولين كبار في مجال الدفاع، فإن الباب ما يزال مفتوحا على احتمال استهداف “داعش” في سوريا كما هو الحال في العراق.
وقال الجنرال مارتن ديمبسي، رئيس هيئة الأركان المشتركة الخميس ردا على سؤال ما إذا كان يمكن هزيمة داعش دون استهدافها في سوريا، فأجاب بالنفي، وذلك خلال أيجاز في وزارة الدفاع “البنتاغون”. أما وزير الدفاع تشاك هاغل فرد على سؤال ما إذا كان ذلك يعني شن عمليات ضد “داعش” في سوريا بالقول “نحن ننظر في جميع الخيارات.”
القوات الكردية المعروفة بالبيشمرغة، والقوات العراقية ألحقوا خسائر كبيرة في صفوف التنظيم الجمعة، واستعادوا عددا من البلدات والقرى في محيط بلدة جلولاء بمحافظة ديالى، بحسب ما أكد المتحدث باسم البيشمرغة العميد هالغورد حكمت.
وجلولاء بلدة غالبيتها من الكرد، ويبلغ عدد سكانها نحو 50000 نسمة، وتقع على بعد 70 ميلاً شمال شرق بغداد، وقد سقطت بيد داعش في وقت سابق من هذا العام، وتحاصرها حاليا القوات الكردية وقوات الجيش العراقي بحسب ما أفاد حكمت.
“داعش” وعلى أحد الحسابات الرسمية التابعة لها على “تويتر” قالت الجمعة بأن أكثر من 50 من مقاتليها لقوا حتفهم في الدفاع عن جلولاء “ضد عملاء البيشمرغة.” وتوعدوا في تغريدة أخرى بالثأر.
وفي محافظة صلاح الدين المجاورة، أيضا إلى الشمال من بغداد، شنت مروحيات عراقية غارة على مقاتلي التنظيم في الضلوعية وقتلت 30 من عناصر التنظيم، في البلدة الواقعة على بعد 70 كيلومتراً إلى الشمال الشرقي من بعقوبة، بحسب ما أفاد المسؤولون في الشرطة العراقية لـ CNN.
يأتي هذا بعد يوم من نشر تنظيم “داعش” صوراً عبر الانترنت تظهر ما تصفه بالقتال الدائر بين داعش ومقاتلي عشيرة الجبوري السنية المسلمة الذين ثاروا ضد احتلال داعش لبلداتهم.
وفي المحافظة ذاتها، اتخذ مقاتلو الجيش العراقي خطوة أخرى في مدينة تكريت، مسقط رأس الرئيس العراقي السابق صدام حسين، والتي تسيطر عليها داعش حالياً حسبما أفادت مصادر أمنية.
وسيطرت قوات الأمن العراقية علي الطريق حيوي يصل إلى أحد المعسكرات شمال تكريت، وقتلت 7 من عناصر داعش، بحسب قوات الأمن. وكانت القوات العراقية استعادت السيطرة على القاعدة من قوات “داعش” الشهر الماضي، وظلت تتعرض لهجمات مقاتلي التنظيم منذ ذلك الحين، وتساعد السيطرة على الطريق في منع تلك الهجمات.
وشنت المقاتلات الأميركية 3 غارات الجمعة ضد أهداف لـ “داعش” قرب سد الموصل بحسب ما أفاد البنتاغون، وأوضحت وزارة الدفاع في بيان أن “الغارات دمرت عربتين مدرعتين لداعش، وموقع رشاش كانت تطلق منه النار على القوات العراقية.” وبذلك بلغ عدد الغارات التي شنتها الطائرات الأمريكية منذ بدء عملياتها العسكرية في العراق في 8 أغسطس/ آب 93 غارة، 60 منها لدعم القوات العراقية قرب سد الموصل.
غباوة الدواعش في العراق بدل ان يتمددو باتجاه بغداد حيث عملاء ايران وجنود الهالكي ذهبو باتجاه الاكراد الذين هم أصلا تحت حماية الامريكان منذ عهد الراحل صدام الحسين فنالهم مانالهم من القصف الامريكي!!
ريتهم داعش يتمد عليج كون
فديت سواعدكم
عفية ابطال انتم مجربين ساحة الوغا يالعراقيين
معقول داعش المقملة تغلبكم
ولكم ابيدوهم عن بكرة ابيهم ودحرجوهم لجهنم الحمرا