أقدم مسلحو تنظيم الدولة، الأحد، على تفجير جسر يربط بعض القرى في محافظة كركوك العراقية لصد تقدم قوات البشمركة الكردية، في وقت تضاربت الأنباء عن “معركة تحرير تكريت”.
وقالت مصادر أمنية في كركوك لـ”سكاي نيوز عربية” إن متشددي داعش فجروا الجسر الذي يربط بلدات في قضاء داقوق جنوبي كركوك، وذلك بعد تقدم مقاتلي البشمركة في المنطقة.
واعتبر المرصد، الذي رفض الكشف عن هويته، أن مسلحي داعش في “حالة من التخبط بعد تقدم قوات البشمركة في مناطق جنوب غربي كركوك”، حيث سيطروا على 12 قرية في ناحية الرشاد.
كما نجح المقاتلون الأكراد، التابعون لسلطة إقليم كردستان العراقي الذي يتمتع بحكم ذاتي، في “فرض السيطرة على طريق كركوك الموصل من جهة ناحية الملتقى”، وفقا للمصدر نفسه.
وفي صلاح الدين، أشارت مصادر إلى استمرار المعارك الرامية لدحر داعش من المحافظة ومركزها مدينة تكريت، رغم أن بعض المسؤولين كانوا أعلنوا وقف الهجوم في انتظار التعزيزات.
وكانت وكالة “رويترز” نقلت عن مصدر في قيادة العمليات المحلية قوله إن الهجوم الذي تشنه القوات العراقية ومسلحون من الحشد الشعبي لاستعادة تكريت، توقف السبت وذلك لليوم الثاني في انتظار وصول تعزيزات.
وقال إن تنظيم داعش لا يزال يسيطر على نحو نصف تكريت، حيث قام بتلغيم مبان، وزرع عبوات ناسفة بدائية وقنابل على الطرق، مشيرا إلى الحاجة “لقوات مدربة جيدا” من أجل حرب الشوارع اللازمة لاستعادة المدينة بالكامل.
la hawla wa la kowata ila be allah
c’est vraiment très triste ce qui se passe en IRAK