كشف خلف الحديدي، عضو مجلس محافظة نينوى، عن نشر داعش مسلحين في مبنى مجلس المحافظة الجديد، مشيرا إلى وجود معلومات عن تفخيخ داعش لمبنى جامعة الموصل، جاء ذلك في اتصال مع “المدى برس”.
وأفادت مصادر عسكرية بأن القوات الأمنية استعادت الجمعة، الضفة الشرقية من نهر دجلة المجاورة لمطار الموصل المدني من سيطرة تنظيم داعش.
ونقلت وكالة الأناضول أن قوات الرد السريع اقتحمت حي يارمجة المحاذي لنهر دجلة، وباتت تسيطر على الضفة الشرقية للنهر، والتي تجاور مطار الموصل.
وبحسب مجلس نينوى، فقد ارتفع عدد الأحياء المُستعادة من داعش شرق الموصل إلى أكثر من 50 حياً.
وتسيطر القوات المشتركة على الجسر الرابع والثاني في الساحل الأيسر، ولا تبعد عن ضفة النهر سوى 400 متر، فيما يواصل داعش مهاجمة القطعات العراقية بالهاونات من الضفة المقابلة.
البنتاغون: أيام داعش بالموصل تقترب من النهاية
ويتوقع عضو مجلس نينوى أن تتوقف القوات المشتركة، بشكل مؤقت، عند ضفاف النهر لإخلاء المدنيين.
إلى ذلك، أكد مسؤول في البنتاغون دخول الجيش العراقي مبنى محافظة نينوى.
فيما أكد اللواء الركن سامي العارضي، قائد العمليات الخاصة في قوات مكافحة الإرهاب، أن القوات توغلت بعمق جامعة الموصل بعد سيطرتها على المعهد التقني والأقسام الداخلية وحي الكفاءات.
وفي موازاة هذه التطورات، هنأ البنتاغون قوات الأمن العراقية على تقدمها شرق الموصل، مشيرا إلى أن عملا كثيرا لا يزال قائماً، لكن أيام داعش في الموصل تقترب من النهاية.
إشراك 3 فصائل من “الحشد” في معركة تلعفر
وفي سياق متصل، كشف النائب عن نينوى أحمد الجربا لـ”المدى برس” عن وجود اتفاق أولي لإشراك 3 فصائل فقط من ميليشيات الحشد في معركة استعادة تلعفر.
وبحسب الجربا فإن هذه الفصائل من ميليشيات الحشد هي التي ستلتزم بتعليمات رئيس الحكومة حيدر العبادي، في عملية استعادة مركز قضاء تلعفر، التي ستنطلق في وقت قريب. ويضيف أن قوات الفرقة 15 وميليشيات الحشد يجرون عملية إعادة تنظيم للوحدات في غرب الموصل، فيما أكد أن مسلحي داعش في تلعفر هم “أشرس مقاتلي التنظيم”.