أعلنت وزارة حقوق الإنسان عن مواصلة تنظيم داعش الإرهابي انتهاكاته لحقوق العراقيين بسلوكياته المنافية للأخلاق والشرائع.
وقالت الوزارة في بيان لها إن الدواعش قتلوا ثلاثة شيوخ ووجهاء من عشيرة الجبور أمام مبنى محافظة نينوى، في باب الطوب بحجة تأليبهم الرأي العام لعشيرة الجبور ضد احتلال العصابات للمحافظة.
وأضاف البيان أن داعش أحرق مناهج التربية الإسلامية في مستودعات مديرية تربية نينوى لصفوف المرحلة الإعدادية، بذريعة أنها مقررة من حكومة (كافرة) رافضة للسنة النبوية.
يذكر أن التنظيم الداعشي قد أعلن عن تأسيس ما يسمى “ديوان التعليم”، لاغياً بذلك اسم وزارة التربية وجمهورية العراق من مخاطباته الرسمية، فضلا عن إلغاء مناهج دراسية واستحداث مناهج بديلة عنها.
فيما نشرت صفحات تابعة للتنظيم على مواقع التواصل الاجتماعي تعميماً صادراً عما يسمى “ديوان التعليم” في “دولة الخلافة الإسلامية”، جاء فيه: تلغى من المناهج الدراسية المواد التالية بشكل نهائي (التربية الفنية الموسيقية، التربية الوطنية، دراسات اجتماعية، التاريخ، التربية الفنية التشكيلية، الرياضة، قضايا فلسفية واجتماعية ونفسية، التربية الدينية الإسلامية)، على أن تضاف مواد تعويضية لها.
كما قرر “ديوان داعش” عدم وضع أسئلة خاصة بالفوائد التربوية أو المبادئ الوطنية أو العرقية أو الوقائع التاريخية أو التقسيمات الجغرافية، لأنها مزيفة وتخالف الشريعة الإسلامية، حسب تعميم داعش.
وقالت الوزارة في بيان لها إن الدواعش قتلوا ثلاثة شيوخ ووجهاء من عشيرة الجبور أمام مبنى محافظة نينوى، في باب الطوب بحجة تأليبهم الرأي العام لعشيرة الجبور ضد احتلال العصابات للمحافظة …… يحرام 3 اعمدة تسقط بساعة واحدة للعلم عشيرة جبور سنة
ولكن اجرام وبطش دعش لايميز بين هذا وذاك … الله يرحمهم ويغفر لهم
وتعجب من الاخ المالكي ومن قولة ان داعش يحمون اهل السنة من الميليشيات
ياعمي الان ساحة الحرب مشتعلة والكل ضد داعش من جيش ومتطوعين سنة وشيعة ورجال العشاير اكثر من عشر جبهات مفتوحة لتحرير المدن وتخليص الناس من هذا الوباء
اخو تسواهن لاتخليهم كايمة اليوم ومن الله منصوين
أين هو مفتي العراق الان اين هو من الذي يحصل اكيد هو مع داعش لحتى ما معترض على تصرفاتهم