أعدم تنظيم داعش سيناء 16 مواطناً مصرياً من أبناء محافظة شمال سيناء، بحجة تعاونهم مع الجيش بطرق بشعة، وكان أكثرها دموية قيام التنظيم بتفجير أحد الشباب بعدما قام بتلغيم جسده بالمتفجرات.
وزعم التنظيم أن المواطنين الذين تم إعدامهم اعترفوا بالتعاون مع الجيش المصري، وقيامهم بالإبلاغ عن عناصر من “بيت المقدس”، فيما توعد التنظيم بتكرار نفس المصير مع أبناء القبائل الذين يتعاونون مع الجيش في العمليات الدائرة في المنطقة.
وأعدم التنظيم 14 شاباً نحراً ورمياً بالرصاص، وآخر نسفاً بالمتفجرات، في أماكن متفرقة، منها الشيخ زويد ورفح، متهماً المتعاونين مع الجيش بالكفر مهدراً دماءهم.
أولا أعزي الشعب المصري الشقيق على هذه المجزرة ثانيا عجيب أمر هذا التنظيم الارهابي “داعش” الذي يدعي الاسلام ولا يقتل الا المسلمين أو الابرياء والمساكين ولا يفجر الا الدول العربية التي لا حول لها ولا قوة!!!!!