أفاد مصدر محلي في محافظة نينوى بأن تنظيم “داعش” هجر تحت تهديد السلاح أكثر من 80 أسرة من منطقة الفيصلية في الساحل الأيسر للموصل.
ويتعمد تنظيم داعش تسيير المزيد من دورياته الأمنية في أحياء الموصل وتنفيذ حملة إعدامات ضد من يصفهم بالمتورطين في التخابر مع الأعداء.
وبعد مرور أسابيع على انطلاق معركة تحرير نينوى في 17 أكتوبر، قال سكان من مدينة الموصل إن مقاتلي داعش الذين يحاولون التشبث بمعقلهم الرئيسي في العراق، لا سيما بعد جرعة “الدعم” التي تلقوها من زعيمهم البغدادي الأسبوع الماضي في التسجيل الصوتي الذي أصدره، عرضوا جثث 5 أشخاص بعد صلبهم بتهمة نقل معلومات إلى من أسموه “العدو” في إشارة إلى القوات العراقية.
وبدأ التنظيم الذي يخوض في الموصل معركة مصيرية بالنسبة لبقائه، في تسيير دوريات بشوارع المدينة للتدقيق في طول لحى الرجال.
وعرضت الجثث الخمس المصلوبة عند تقاطع طرق في رسالة واضحة إلى السكان الباقين في المدينة البالغ عددهم نحو 1.5 مليون نسمة بأن التنظيم ما زال يمسك بزمام الأمور رغم خسارته بعض المناطق في شرق المدينة.