دعا فيديو مناصر لتنظيم داعش الأتراك إلى الثورة على الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، متهماً إياه بأنه “خائن” اصطف مع الولايات المتحدة والمتمردين الأكراد.
وحمل التسجيل الذي قيل إنه تم إعداده في محافظة الرقة التي يسيطر عليها التنظيم في شمال سوريا، تهديداً هو الأوضح الذي يطلقه مسلحو التنظيم ضد تركيا.
يذكر أن تركيا واجهت اتهامات بأنها لا تبذل جهودا كافية للتصدي للتنظيم المتطرف وربما التواطؤ معه، وهو ما نفته أنقرة بشدة.
إلا أنها قررت الشهر الماضي شن أولى غاراتها الجوية ضد المتطرفين وفتحت إحدى قواعدها الجوية الرئيسية أمام القوات الأميركية لشن هجمات على أهداف التنظيم المتطرف.
وفي التسجيل الذي نشر على موقع يوتيوب بعنوان “رسالة إلى تركيا” يظهر رجل ملتح يتحدث اللغة التركية يدين أردوغان ويصفه بأنه “وثني” صادق الولايات المتحدة و”الملحدين” من حزب العمال الكردستاني المنادي بالعلمانية.
وقال إن غرب تركيا سيصبح قريبا في أيدي “الصليبيين”، في إشارة إلى الأميركيين، بينما سيصبح شرق الأناضول تحت سيطرة حزب العمال الكردستاني.
ودعا المتحدث الأتراك إلى إعلان ولائهم لأبي بكر البغدادي الذي أعلن نفسه “خليفة للمسلمين”، ومساعدة عناصر التنظيم على هزيمة اسطنبول.
كما دعا الشعب التركي إلى أن “لا يضيعوا الوقت”، ويهبوا إلى القتال “ضد الملحدين”.
لو ارادت تركيا وجيشها إنهاء هذا التنظيم بساعات لفعلت ….!
لكن هذا التهديد هو من باب ذر الرماد في العيون وجاء بتوجيه من قبل مخابرات اردوغان الماسوني نفسه !
فداعش تنظيم مخابراتي أنشأته عدة مخابرات عالمية وعبرية ! أوكلت مهمت تمويله لآل سعود وموزة واشباههم فيما أوكلت مهمت دعمه لوجستيا لتركيا ! اما نكاحيا فلعاهرات الارض من كل حدب وصوب كما تسمعون بتوافدهن على التنظيم زيادة في استدراج المغفلين الانتحاريين من مخابيل اصحاب الفكر التكفيري التيموي الوهابي والسلفي !! حتى يكونون اكثر شوقا لحور العين وسيقانهن وبياضهن دون كريمات ونيفيا وتجميل . …! فليست هناك عملية واحدة نفذها التنظيم ضد تركيا لابل كل مقاتليه من الشيشان وبقية العالم أتوا عبر تركيا ! ثم متى كان الدواعش يهددون ؟؟ المعروف عنهم انهم بعد تناكحهم فورا يغدرون ويذبحون ؟؟!!
قال هدد اردوغان قال ..!.