ذكر وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو في مقابلة مع مؤسسة “تي آر تي” التركية أمس الجمعة 22 مارس/ آذار، أن اعتذار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو لنظيره التركي رجب طيب أردوغان عن أحداث السفينة “مافي مرمرة” لا علاقة له بالأزمة السورية.
وذكر الوزير التركي أن أردوغان تشاور قبل تلقي اتصال نتانياهو مع رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة في غزة التابعة لحركة “حماس” اسماعيل هنية ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس للحصول على موافقتهما على قبول الاعتذار الإسرائيلي.
وأوضح أن التشاور حصل قبل اتصال نتانياهو، مضيفا أن أردوغان اتصل أيضا بالرئيس المصري محمد مرسي ورئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي قبل استقالته، وأمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني.
وكشف المسؤول التركي أن الاتصال الهاتفي الثلاثي الذي جمع بين أردوغان، ونتانياهو والرئيس الأمريكي باراك أوباما، جرى بعد الاتفاق على نص بيان مشترك حول هذا الشأن.
هذا وقال داود أوغلو إن “المطالب التركية الأساسية تمت تلبيتها. لقد حصلنا على ما أردنا”، في إشارة منه إلى اعتذار إسرائيل وموافقتها على دفع تعويضات لأسر الضحايا ورفع الحصار عن غزة.
يشار إلى أن مصادر إعلامية ذكرت أن نتانياهو وأردوغان اتفقا على إعادة سفيري البلدين إلى أنقرة وتل أبيب وإلغاء الإجراءات القضائية المقامة في تركيا ضد جنود من الجيش الإسرائيلي.