رأى السفير الإيرانى لدى بغداد حسن دانائى-فر اليوم الخميس أن حلا سلميا للصراع الجارى فى سوريا “بعيد المنال”، مشيرا إلى أن البلاد باتت على شفير حرب أهلية.
وعرض السفير الإيرانى تقييما قاتما للأحداث الدامية الجارية فى سوريا منذ أكثر من 22 شهرا. وقال “ذلك أمر غير مرجح، لكن لاحظنا أيضا وجود بعض الإشارات خلال الشهر أو الشهرين الماضيين” فى إشارة الى تصريحات المبعوث الأممى الأخضر الإبراهيمى والتى فسرتها إيران على أنها “نهاية لخيار العمليات العسكرية”.
وتابع السفير بواسطة مترجم فى السفارة الإيرانية، انه يعتقد بان الصراع فى سوريا “فيه ملامح حرب أهلية” موضحا أن “هناك خصوم خطرون ومدافعون شرسون (عن النظام) يقاتلون بعضهم”.
وتابع “أنا لا أقول إن أى شخص يعارض الحكومة السورية هو إرهابي، لكن أقول إنهم اوجدوا ظروفا أفسحت المجال للمرتزقة لضخ المال والسلاح داخل سوريا”.
وقدر الدبلوماسى الإيرانى إن “سبعين بالمئة” من مقاتلى المعارضة فى سوريا ينتمون الى جبهة النصرة التى نفذت تفجيرات انتحارية فى البلاد، لكنها تطورت لتصبح قوة قتالية لا يستهان بها تقود الهجمات فى جميع أنحاء سوريا.
وصنفت الولايات المتحدة هذه المنظمة على قائمة المنظمات “الإرهابية” بسبب أساليبها المتطرفة والاشتباه فى انتمائها إلى تنظيم القاعدة فى العراق.
عند إعلام النظام أي استهداف لجيش أبو شحاطة بينتج عنو إصابات طفيفة و تقتصر الأضرار ع الماديات .. و بيفككو عبوتين ناسفات ع الماشي
و أي استهداف للعصابات المسلحة .. بينتج عنو إصابات خطيرة و موت و فناء و هرب و استسلام 100 عنصر مسلح .. حتى لو كانت العصابة المسلحة مؤلفة من 30 شخص .. بس هيك الحبكة .. ما بتتغير!
لكن أقول إنهم اوجدوا ظروفا أفسحت المجال للمرتزقة لضخ المال والسلاح داخل سوريا”.
والله ما في غيركم مرتزقة يا ملتزقة النظام انتم من ساهمتم في قتل شعبنا انتم والفاشيين
فالعنف لا يولد الا العنف كانت سلمية اليس كذلك