العربية- خلص خبراء ودبلوماسيون إلى أن تفكيك ترسانة الأسلحة الكيمياوية السورية سيكون أسهل من عقد مؤتمر جنيف-2 للسلام، حيث اعتبر هؤلاء أن إقناع الحكومة السورية والمعارضة بالجلوس على طاولة واحدة للتفاوض سيكون أمراً صعباً، لأن كلاً من الطرفين لايزال يعتقد بإمكان حسم الحرب لصالحه.
ويرى دبلوماسيون أن هناك تحديا قويا أمام المبعوث العربي الدولي المشترك إلى سوريا، لخضر الابراهيمي، يتمثل في إيجاد وفد تمثيلي عن المعارضة وآخر حكومي لديهما القدرة على دفع الأمور إلى الأمام.
وأصبح عقد مؤتمر جنيف-2 لحل الأزمة السورية أو حلحلتها، عملياً، في حكم التأجيل ما بعد استكمال تدمير الأسلحة الكيمياوية التي يمتلكها النظام، كما يرى بعض الخبراء.
وقد كان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين واضحاً حول الفترة الزمنية التي سيستغرقها تدمير تلك الأسلحة، حيث رأى أن ذلك قد يستغرق عاماً كاملاً.
من جهته أصدر الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، توصية بناء على قرار مجلس الأمن الدولي بالبدء بعمل اللجنة المشتركة بين الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيمياوية لإزالة الأسلحة الكيمياوية من سوريا.
ولاتزال الجهود تبذل من أجل الحصول على ضمانات من جميع الأطراف بتأمين فرق التفتيش لدى زيارتها جميع المواقع التي تحددها لجان التفتيش لإخضاعها للمعاينة والفحص.