قال محللون وخبراء فنيون إن تنظيم الدولة قد يكون استخدم رجلا آخر أو “دبلير” في مشاهد الإعدام التي نفذها بحق 5 رهائن أجانب، أحدهما هو “جون الجهادي” الذي يعتقد أنه بريطاني نظرا للهجته، والآخر هو شخص يملك نفس الصفات البدنية لجون.
وقامت “جمعية بحث وتحليل الإرهاب” ومؤسسة كويليام في بريطانيا بعمل دراسة مشتركة لتحليل شريط الفيديو الأخير الذي نشره تنظيم الدولة ويظهر قطع رأس الرهينة الأميركي بيتر كاسيغ.
ويظهر في شريط الفيديو الذي نشر في 16 نوفمبر، مسلح يقف قرب رأس الرهينة ويتحدث بلهجة بريطانية، قائلا: “هذا هو الرهينة بيتر إدوارد كاسيغ، مواطن أميركي… بيتر حارب ضد المسلمين في العراق، بينما كان يخدم كجندي هناك”.
وقالت فيريان خان، مديرة تحريرية في الجمعية، إن مسلحا ملثما حل محل جون الجهادي في شريط الفيديو لعشر من الثانية، مضيفة: “قد يكون هذا الملثم استخدم في الشريط كبديل لجون في أحد المشاهد، أو كخدعة لتضليل الطائرات بدون طيار التي تسعى لقتل المسلحين، أو ربما لتغطية غياب جون بسبب مرضه أو موته”.
وتابعت: “قد يكون الرجل الملثم ذي أهمية أكبر من أهمية جون، كونه من زعماء التنظيم وكان موجودا للتأكد من تسجيل الفيديو بالطريقة التي يراها التنظيم مناسبة”.
وكشف المحللون أن رضوضا واضحة ظهرت على عين الرهينة كاسينغ، ما يشير إلى أن الجندي السابق حاول المقاومة قبل مقتله.
ويعتقد المحققون أن جون الجهادي مسؤول عن مقتل البريطانيين ديفيد هينز وألان هينينغ والأميركيين جيمس فولي وستيفن سوتلوف، اللذين اعتقلهم تنظيم الدولة.