نشب حريق هائل، قبيل احتفالات رأس السنة ليلة الجمعة، بأحد فنادق دبي أمام برج خليفة الشهير. ولم يُعرف حتى الآن سبب اندلاع الحريق، فيما أكد مدير الدفاع المدني في دبي أنه لم تقع إصابات من جراء الحريق، وأن احتفالات العام الجديد ستمضي وفق المقرر.
واندلع الحريق من الطابق رقم 20 بفندق “العنوان”، وامتدت ألسنة اللهب إلى الأدوار الأخرى بفعل الرياح.
وجرت عمليات الإخلاء للمبنى المحترق بنجاح، وكذلك بعض المباني المحيطة بموقع الحريق.
وشاركت طائرات تابعة للدفاع المدني في عمليات الإطفاء، ولكن سرعة الرياح تسببت في نشوب النيران بمناطق أخرى في الفندق.
وأعلنت منى المري، مديرة المكتب الإعلامي في دبي، أنه لم تقع إصابات في الحريق، وأن الاحتفالات بالعام الجديد ستتم وفقاً للمقرر.
وأفاد مدير عام شرطة دبي، اللواء خميس مطر المزينة، أن عمليات إخلاء المقيمين في الفندق تمت بنجاح، وأن الاحتفالات المقررة ستتم وفقا للبرنامج الموضوع.
وقالت ابتسام الكتبي، رئيس مركز الإمارات للسياسات في دبي، إن الازدحام الهائل من كافة الجنسيات في موقع الحادث وسرعة الرياح ربما تؤخر عمليات السيطرة على الحريق.
وأكدت الكتبي أن الحادث ليس مدبرا، مشددة على أن الإجراءات الأمنية في دبي تتسم بالدقة واليقظة.
وأفاد بيان صادر من المكتب الإعلامي لحكومة دبي أن 4 فرق متخصصة من الدفاع المدني تعمل على مكافحة النيران.
وقال مدير عام الدفاع المدني في دبي، اللواء راشد المطروشي، إن الحريق تحت السيطرة، وهو مركز في الواجهة الخارجية للفندق، ولم يمتد إلى الداخل.
وأشار إلى أن الفندق مجهز بأنظمة إطفاء آلية للسيطرة على النيران، مؤكدا أن الحريق لم يتسبب في وقوع أي إصابات، وأن احتفالات رأس السنة باقية كما هو مقرر.
وما تشائون الا يشاء الله رب العالمين…
كانت دبي تستعد للاحتفال برأس السنة بعد اقتناء كميات مهولة من المفرقعات دون مراعاة مشاعراخواننا من الدول العربية المنكوبة التي تعاني الحروب مثل ليبيا واليمن وفلسطين والعراق وسوريا…
شمتانة فيهم من كل قلبي. احلا خبر وبداية جميلة لسنة جديدة.
الله يديم عليها الامن والامان يا رب
سبحان الله العرب مش شاطرين إلا يشمتوا ببعض ..لمن بتكون الحرب قايمه بشي دوله بتصير قلوبنا معها وبس تكون آمنه ومستقره ومزدهره ما بيضل إنتقاد عليها هيك حالنا للاسف ..
ربنا ما بيراشق عبيدوا بحجار ..
الله يستر 🙁
ياجماعة الخير حرام الشماتة بعدين الإمارات ساعدت كثير من العرب بماتقدر
حمدلله مرقت على خير (سلفي وزوجته الحامل وطفلهما ينزلون في الفندق)..
بس القصة مش شماتة والعياذ بالله نو
وفي مواطنين من دبي وابوظبي من أخيار الناس بالفهم والاحترام ووو..
بس اقسم بالله بالنسبة لي اشعر بالقرف واليعان من حكامنا مثلاً الإمارات (أراها بار ليلي ليس اكثر ):
كان فيها كدولة اقتصادية ومكانتها المالية والسياحية ووو ان تقف موقف معنوي وانساني ولا تقوم بالاحتفالات النارية تلك احساساً مع الشعوب يلي تشردت (هيدا بعض بلديات المانيا خير دليل )…
هذه بعض نتائج البدع والاحتفالات المحرمة التي لا ترضي الله تعالى .
أشكر المملكة العربية الإسلامية السعودية من كل قلبي على تمسكها بشرع الله تعالى وأسأل الله تعالى لها السداد والتوفيق .