ذكرت مصادر للمعارضة السورية، الأربعاء، أن سيارات تحمل مواد غذائية وإغاثية دخلت إلى أحد أحياء جنوب دمشق بفضل اتفاق لوقف إطلاق النار بين المسؤولين المحليين الموالين للحكومة وقوات المعارضة.
وكان مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا ستافان دي ميستورا وصف، الثلاثاء، عمليات تجميد القتال بأنها أفضل السبل لإنهاء الصراع على أساس “منطقة مجمدة”.
وقال إنه تلقى إشارات إيجابية من المسؤولين السوريين بشأن مقترح للأمم المتحدة لإبرام هدنة في مدينة حلب في شمال البلاد.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن وقفا لإطلاق النار في حي القدم بجنوب دمشق تم التوصل إليه في أغسطس بعد أشهر من المفاوضات، مما مهد الطريق لدخول المساعدات الأربعاء.
وأبرم الاتفاق بين قوات المعارضة في المنطقة ومحافظ دمشق وقائد قوات الدفاع الوطني وأعيان في حي القدم.
وقال المرصد إن عشرات السكان تمكنوا من دخول الحي في نهاية الشهر الماضي، إذ يقول إنه يجمع المعلومات من جانبي الصراع.
ويدعو وقف إطلاق النار إلى الانسحاب الكامل للجيش من كل أراضي حي القدم وإعادة انتشار حواجز الجيش على مداخله فقط.
وينص أيضا على إطلاق سراح المعتقلين على أن يتولى الجيش الحر مسؤولية تسيير أمور المنطقة بشكل كامل دون تسليم السلاح.