أكدت كتائب الجيش الحر في درعا في بيانات رفضها التام للفكر المتشدد الذي تتبناه جبهة النصرة وتنظيم داعش، والفصائل المقربة منهما.
وتشمل الفصائل المعارضة كلاً من ألوية سيف الشام، الجيش الأول، فجر الإسلام، جيش اليرموك، الفيلق الأول.
وكان جيش اليرموك أصدر بياناً الثلاثاء جاء فيه بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان: ” إن قيادة جيش اليرموك السياسية والعسكرية، ترفض أي تقارب أو تعاون سواء كان عسكرياً أو فكرياً، مع جبهة النصرة أو أي فكر تكفيري تتبناه أي جهة داخل الثورة السورية، وتعتبر قيادة الجيش أن الجبهة الجنوبية هي المكون العسكري الوحيد الممثل للثورة السورية في الجنوب السوري”.
يذكر أن جبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) انسحبت قبل يومين من المنطقة المشتركة بين الحدود السورية والحدود الأردنية، بعد أيام من انسحابها من البوابة الحدودية لمعبر نصيب الحدودي مع الأردن، حيث كانت النصرة قد انسحبت قبل نحو 10 أيام من البوابة الحدودية للمعبر، بعد سيطرتها مع الفصائل المقاتلة على المعبر والبوابة المشتركة في الأول من شهر أبريل الجاري.