القدس العربي – على الرغم من ابتعاد شبح الضربة العسكرية على سوريا نتيجة الاتفاق الامريكي الروسي الأخير حول الاسلحة الكيميائية، يدأب عدد من الموالين للنظام على التجمع على جبل قاسيون المشرف على مدينة دمشق والقريب من مواقع عسكرية مهمة، وتقديم انفسهم دروعا بشرية دفاعا عن البلاد حتى زوال اي تهديد بالعدوان.”
وتقول احدى منظمات حملة (على أجسادنا) اوغاريت دندش: “نعتقد أن الولايات المتحدة تناور، وسنستمر باعتصامنا حتى تعلن سوريا التوصل الى اتفاق.”
وأضافت القدس العربي: “وكان الاعتصام بدأ قبل أسبوعين وسط إجراءات أمنية مشددة على قمة قاسيون التي يعتبرها المنظمون أحد الأهداف المحتملة لضربة عسكرية غربية نظرا لاحتوائها على ثكنات عسكرية.”