دعوة للتظاهر في نهاية الـ100 يوم لحكم مرسي

دعا اتحاد شباب الثورة كل فئات الشعب المصري للتظاهر في ميدان التحرير والمحافظات يوم الجمعة 12 أكتوبر 2012، في نهاية الـ 100 يوم من حكم الرئيس مرسي، للتأكيد على أن الثورة مستمرة ضد كل من يخلف وعوده مع الشعب المصري.
وأوضح الاتحاد في بيان له اليوم الاثنين، أنهم سيعودون للميدان من أجل المطالبة بدستور لكل المصريين بدون تمييز لضمان الحقوق من سكن وصحة وتعليم وأجور محترمة، وحق التعبير والحرية بدون سيطرة فئة معينة تتاجر بالدين على الدستور، لأنه دستور مصر كلها.

وطالب البيان الذي نشرته صحيفة “اليوم السابع” المصرية، بالعدالة الاجتماعية ورفع الأجور والمرتبات إلى 1500 جنية، خاصة بعد ارتفاع الأسعار منذ وصول مرسي للحكم وزادت مشكلات البنزين والطاقة والعيش، ومازالت مشكلات النظافة والأمن والمرور موجودة، ومع ذلك تفكر الحكومة في رفع الدعم عن الفقراء، كما طالب البيان بالإفراج عن المسجونين من شباب الثورة، والإفراج عن ضباط 8 أبريل، وتكريم مصابي الثورة تكريماً لائقاً، والقصاص من قتلة الآلاف من الشباب المصري الثائر، منذ الثورة وحتى الآن، وإعادة محاكمة مجرمي النظام السابق، واستعادة الأموال المهرّبة للخارج، ومصادرة المؤسسات والمصانع والأراضي المنهوبة.
وطالب البيان بتطهير مؤسسات الدولة، وخاصة مؤسسات الأمن والإعلام، من العناصر الفاسدة والمتلونة، وحماية النسيج الوطني المصري التاريخي، من الإرهاب والتعصب، ووضع سياسة متكاملة لفرض السيادة الوطنية الكاملة على سيناء، ورفض سياسة الاعتماد الخطر على القروض الخارجية المشروطة التي يدفعها الفقراء من عرقهم.