أعلنت الخارجية السورية، السبت، استعدادها للمشاركة في لقاء تمهيدي تشاوري، يضم المعارضة، تعمل موسكو على تنظيمه.
وقال مصدر مسؤول في الوزارة لوكالة الأنباء السورية “سانا” إنها “مستعدة للمشاركة في اللقاء، حرصاً على تلبية تطلعات السوريين لإيجاد مخرج للأزمة”.
وأضافت الوكالة نقلاً عن المصدر أنه “في ضوء المشاورات الجارية بين الجمهورية العربية السورية وجمهورية روسيا الاتحادية حول عقد لقاء تمهيدي تشاوري في موسكو يهدف إلى التوافق على عقد مؤتمر للحوار بين السوريين أنفسهم، دون أي تدخل خارجي، تؤكد الجمهورية العربية السورية استعدادها للمشاركة في هذا اللقاء”.
وتابعت أن ذلك يأتي “انطلاقاً من حرصها على تلبية تطلعات السوريين لإيجاد مخرج لهذه الأزمة مع تأكيدها على استمرارها بمكافحة الإرهاب أينما كان وفي أي بقعة على التراب السوري توازياً مع تحقيق المصالحات المحلية التي أكدت نجاعتها في أكثر من منطقة”.
وقال المصدر إن دمشق “تؤكد أنها كانت ومازالت على استعداد للحوار مع من يؤمن بوحدة سوريا أرضاً وشعباً وبسيادتها وقرارها المستقل بما يخدم إرادة الشعب السوري، ويلبي تطلعاته في تحقيق الأمن والاستقرار وحقناً لدماء السوريين كافة”.
وكانت موسكو قالت في الخامس والعشرين من ديسمبر الجاري إنها تعتزم استضافة اجتماع للمعارضة السورية أواخر يناير المقبل، قد تتبعه مفاوضات تضم معارضين سوريين وممثلين عن النظام السوري، حسبما أعلن المتحدث باسم الخارجية الروسية.
وقال ألكسندر لوكاشيفيتش في مؤتمر صحفي: “نتوقع عقد اللقاء في موسكو حوالى 20 يناير”.
وأضاف أن اللقاء سيكون “غير رسمي” بين مسؤولين من “المعارضة (السورية) الداخلية والخارجية”، موضحاً أنهم سيكونون “قادرين على خلق أفكار” تسمح بالتوصل إلى تسوية للنزاع السوري، بحسب المتحدث الذي لم يوضح أسماء المشاركين.
وفي وقت سابق، كشف نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوغدانوف أن موسكو تسعى لتنظيم اجتماع بين الحكومة السورية وأطياف من المعارضة، في مفاوضات “جدية ومن دون شروط مسبقة”.
يذكر أن وزير الخارجية الأميركي جون كيري اتهم في فبراير الماضي نظام الرئيس السوري بشار الأسد بعرقلة مفاوضات السلام في جنيف، بعد فشل الجولة الثانية من “جنيف 2” بين ممثلي الحكومة السورية والمعارضة.
واعتبر كيري أن مفاوضات جنيف قد “علقت”، داعيا داعمي دمشق إلى الضغط على النظام السوري ليضع حدا “لتعنته في المفاوضات ولأساليبه الوحشية على الأرض”.
اخبار راااااااااااااااااااااائعة بشائر قدوم ال 2015…
.
.
مسيرة عودة الدول التي قطعت علاقاتها الديبلوماسية مع سورية خلال السنوات الماضية إلى فتح سفاراتها فبعد عودة سفير سلطنة عمان التي لم تقفل سفارتها تعود الكويت إلى فتح السفارة وتعيين سفير وتليها تونس التي على رغم تعرّضها للضغوط من السعودية تحسم أمرها لإرسال سفير جديد إلى دمشق وهي كانت في زمن الإخوان أول من أقفل سفارة وقطع العلاقات الديبلوماسية مع سورية بين دول العالم بينما مصر تستعد لتزخيم مهام سفارتها التي يشغلها قائم بالأعمال بسفير جديد أيضاً وتقرّر إيطاليا واسبانيا وألمانيا إرسال بعثات استطلاعية لدراسة الاحتياجات اللوجيستية والأمنية لسفاراتها في دمشق وليس بعيداً عنها جميعاً الاستعداد الأميركي لإعادة العلاقات الديبلوماسية مع سورية مع انطلاق الحوار السوري ـ السوري الذي تشتغل عليه موسكو وواشنطن معاً
الله محيي البوط العسكري .. الله محيي البوط العسكري