أعلنت دول عربية عدة، السبت، عن دعمها للأردن بعد حملة اعتقالات لمسؤولين بارزين في البلاد، ربطتها صحيفة أميركية بمؤامرة مزعومة للإطاحة بالملك عبدالله الثاني.
وأعربت مصر عن “تضامنها الكامل ودعمها للمملكة الأردنية الهاشمية وقياداتها الممثلة في الملك عبد الله الثاني بن الحسين، وذلك في الحفاظ على أمن واستقرار المملكة ضد أي محاولات للنيل منها”.
وأكدت الخارجية المصرية في بيان “على أن أمن واستقرار الأردن هو جزء لا يتجزء من الأمن القومي المصري والعربي”.
كما أعلنت البحرين وقوفها وتأييدها التام ومساندتها الكاملة لكل القرارات والإجراءات التي يتخذها الأردن.
بدورها، أعلنت الخارجية الكويتية في بيان دعمها ووقوفها بجانب الأردن.
وأعلنت الخارجية في بيان تأييد الكويت لـ”كافة الإجراءات والقرارات التي اتخذها جلالة الملك عبد الله بن الحسین وسمو ولي العهد الأمیر الحسین بن عبدالله الثاني للحفاظ على أمن واستقرار المملكة الشقیقة”.
كما أعلنت السلطة الفلسطينية وقوفها بجانب الأردن، ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية دعم رئيس السلطة، محمود عباس، للقرارات التي اتخذها العاهل الأردني “لحفظ أمن الأردن وضمان استقراره ووحدته”.
وأعلنت الخارجية العراقية وقوف الحكومة العراقية إلى جانب الأردن عقب الأحداث الأخيرة التي جرت في المملكة.
وقالت الخارجية في بيان إن الحكومة العراقة “تؤكد وقوفها إلى جانب المملكة بقيادةِ الملك عبدالله الثاني، في أيّ خطوات تتخذ للحفاظ على أمنِ وإستقرار البلاد ورعايةِ مصالح الشعب الأردني، بما يعزز حضوره، عبر الإرتكانِ للإجراءات التي تنتهي لبسط هيبة الدولة”.
من جانبها، أعلنت الإمارات تضامنها الكامل مع الأردن.
وأكدت وزارة شؤون الرئاسة في بيان وقوق الإمارات “و تأييدها و مساندتها التامة لكل القرارات والإجراءات التي يتخذها جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة و ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير الحسين بن عبد الله الثاني لحفظ أمن و استقرار الأردن ونزع فتيل كل محاولة للتأثير فيهما”.
وأعرب أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، عن “التضامن التام مع الإجراءات التي اتخذتها القيادة الأردنية لصيانة أمن المملكة والحفاظ على الاستقرار، مؤكدا ثقته في حكمة القيادة وحرصها على تأمين استقرار البلاد بالتوازي مع احترام الدستور والقانون”.
بعد الربيع العربي عندما يحدث محاولات انقلاب على الرئيس باي دوله عربيه تتحرك جميع الرئساء العرب لدعمه ليس حبا ولكن لكي لا يأتي الدور عليهم ،