وصل رئيس هيئة الأركان المشتركة للجيش الأميركي، مارتن ديمبسي، إلى العاصمة العراقية بغداد، الاثنين، في خضم هجوم هو الأكبر تشنه القوات العراقية ضد تنظيم الدولة منذ يونيو.
ووصل ديمبسي على متن طائرة عسكرية من طراز “سي 17” إلى بغداد، حيث من المقرر أن يلتقي عددا من كبار المسؤولين.
في غضون ذلك، بدأت قوات البشمركة الكردية، بدعم مكثف من طيران التحالف، هجوما ضد التنظيم في مناطق جنوب وغرب كركوك، في محاولة لتكثيف الضغط على معاقل للتنظيم شرق نهر الفرات.
وتأتي الزيارة بعد أسبوع من بدء نحو 30 ألف عنصر من الجيش والشرطة وفصائل شيعية مسلحة وأبناء عشائر سنية، عملية عسكرية واسعة لاستعادة مدينة تكريت (110 كلم شمال بغداد) ومناطق محيطة بها.
ولم يشارك طيران التحالف الدولي في هذه العملية، وإن استمرت غارات التحالف على مواقع داعش مشكلة ضغطا على التنظيم، في حين نشرت وسائل إعلام إيرانية صورا لقائد فيلق القدس في الحرس الثوري اللواء قاسم سليماني، قالت إنها التقطت له في محافظة صلاح الدين، ومركزها تكريت.
وكان ديمبسي، القادم إلى بغداد من البحرين، قال إن استعادة تكريت تعد “مسألة وقت” نظرا لحجم القوات المهاجمة، لكنه أشار إلى “تنامي نفوذ إيران في العراق”، مؤكدا أنه سينقل للمسؤولين العراقيين قلقه بهذا الشأن.
واعتبر رئيس الأركان الأميركي أنه “سيكون من الخطأ تكثيف الغارات ضد التنظيم الذي يسيطر على مساحات واسعة في سوريا والعراق”، داعيا إلى “الصبر الاستراتيجي” في مواجهته.
وأضاف الأحد: “إلقاء كميات كبيرة من القنابل على العراق ليس الحل”، مضيفا: “علينا أن نكون دقيقين جدا في استخدام قوتنا الجوية”، محذرا من أن زيادة وتيرة الضربات ستزيد المخاطر على السكان المدنيين.
والله يا ابن الحرام او الشيطان خلتو اوراق العراق ودمرتو البلد وآخر العنقود جبتولنا داعش