تداولت مواقع اجتماعية عديدة صورة لفتاة مصرية قد تظنها نجمة في أحد المسلسلات أو الأفلام، ولكن ما أن تتعمق في التفاصيل حتى تكتشف أنها مجندة في الجيش الإسرائيلي، وهي معروفة باسم دينا عوفاديا. فما هي قصتها؟
وفقا لموقع الجيش الإسرائيلي، عاشت دينا طفولتها في الإسكندرية، وكانت دائما ما تبحث عن دين تنتمي له، إذ ظنت في مرحلة من حياتها أن عائلتها مسيحية علمانية، غير أن هجوم عدد من أتباع التيار السلفي على منزلهم لأنهم ينتمون إلى اليهودية جعلها تدرك الحقيقة كاملة.
وعلى إثر هذه الحادثة، اجتمع الجد بجميع أفراد عائلته، وأخبرهم أن عليهم جميعا ترك مصر، والتوجه إلى إسرائيل في أواخر العقد الماضي.
وتروي عوفاديا بقية القصة بالقول: “اليوم، وبعد أن أنهيت دراسة الثانوية في القدس، تجندت للخدمة العسكرية تحت القائد أفيخاي أدرعي، والذي أعمل معه على نشر الأخبار عبر صفحات التواصل الاجتماعية، لنساهم في تغيير الصورة النمطية الخاطئة حول إسرائيل.”
وتابعت عوفاديا بالقول: “رسالتي إلى جميع أصدقائي من الماضي، هي أنني لا أكرهكم برغم اختلاف دياناتنا وأن بعضكم أغلق الباب في وجهي، أحبكم جميعا، وأتمنى أن تأتوا لزيارتي يوما هنا في إسرائيل.”
وعلى إثر الضجة التي أحدثتها قصة دينا بين أوساط المصريين، أصدر مجلس الوزراء المصري قبل أيام قرارا بإسقاط الجنسية عن دينا، التي كانت تعرف بـ “دينا محمد علي المصري” خلال إقامتها في مصر، وذلك “لالتحاقها بالخدمة العسكرية بدولة أجنبية دون ترخيص سابق من وزير الدفاع والإنتاج الحربي.”
وكان أفيخاي أدرعي، الناطق باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي، قد شكر عبر صفحته على فيسبوك كل من دعم دينا وتابع قصة خروجها من مصر مع عائلتها.
وتابع بالقول: “هناك من ادعى أن دينا ليست مصرية لكونها لا تتحدث بلهجة مصرية سلسة، فحديثها بالعبرية قرابة العشر سنوات، سينقص من طلاقة الحديث، واللهجة غير واضحة، إلا أن دينا تواصل الحفاظ عليها عبر متابعتها للإعلام والفن المصري الذي ترتب عليه.”
وحينما سأل أدرعي دينا ماذا تريد أن تقول لكل من هاجمها، أجابت: “كلنا ولاد تسعة!”
كانت مهدده من السلفيين في بلدها لانها من الديانه اليهوديه محقه في البحث عن الامان