نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي بيني غانتس، قوله ان “ما يحدث في الشمال، أي سورية ولبنان، هو تغيير دراماتيكي، والواقع في لبنان هو أن التهديد تصاعد لكن هذا الواقع مستقر على خلفية حرب لبنان الثانية والردع الذي تحقق خلالها”.
واضاف غانتس يوم 1 مارس/آذار ان “الإرهاب سينمو في سورية، ونحن لا نعرف عن نقل مواد قتالية كيميائية، لكننا لا نريد أن ننفي ذلك”، مؤكدا ان “سلاحاً كيميائياً بأيدي “حزب الله” يمكن أن يشكّل إرتقاء درجة في الردع ضد إسرائيل، وعندما نرى أموراً يمكن أن تغيير التوازن الأمني فنسعى إلى العمل وفقا لما هو مطلوب”.
واشار الى ان “تهديد “حزب الله” لإسرائيل تصاعد في الفترة الأخيرة، وإن إسرائيل ستستهدف أسلحة يحتمل أن يتم نقلها من سورية إلى لبنان”، قائلا “إذا تعيّن الاختيار بين أن تكون مواطناً إسرائيلياً أو لبنانياً في الحرب المقبلة فإن الإسرائيلي أفضل”.
واستبعد رئيس اركان الجيش الاسرائيلي ان “يكون حزب الله في لبنان يملك صواريخ كيماوية”، معلناً ان “جيشه بات على اتم الاستعداد لاي طارئ في المنطقة وسيكون ملزماً باتخاذ كافة الاجراءات الضرورية والمناسبة، اذا ما حصلت تطورات قد تؤدي الى الاخلال بالتوازن الامني في المنطقة”.