قال جورج صبرا رئيس المجلس الوطني السوري أن تفجير معبر الهوى كان استهدافاً لموكبه.
وكان الرئيس السابق للمجلس الوطني السوري المعارض، عبدالباسط سيدا إن التفجير الذي وقع على الحدود التركية السورية الاثنين، استهدف وفداً من أعضاء المجلس.
وأضاف سيدا أن الانفجار تزامن مع موعد مقرر لعبور موكب الوفد الذي كان متجهاً للاجتماع مع قادة عسكريين معارضين في سوريا.
كما أشار إلى أن أسباباً تتعلق بالعمل أدت لتأخر الوفد في التحرك نحو الحدود، ورأى أنه من المبكر الجزم بتدبير النظام السوري لهذه العملية في محاولة لاغتيال قادة معارضين.
من جانبه، قال رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان إن عدد قتلى التفجير الذي وقع على الحدود التركية بلغ 13 قتيلا بينهم ثلاثة أتراك، وجرح سبعة وعشرون آخرين.
فيما أكد مسؤول في الخارجية التركية أن التفجير ناجم عن سيارة تحمل لوحة تسجيل سورية انفجرت على بعد نحو 40 مترا من المركز الحدودي في “جيلويز أوغلو” في المنطقة العازلة التي تفصله عن مركز باب الهوا الحدودي السوري.
واستبعد المصدر أن يكون التفجير وقع نتيجة قذيفة هاون أو قذيفة صاروخية أطلقت على المركز الحدودي.
وكان مسؤول في الخارجية التركية أعلن أن عشرة أشخاص على الأقل قتلوا وأصيب نحو خمسين بجروح، الاثنين، في انفجار سيارة مفخخة على ما يبدو عند مركز حدودي بين تركيا وسوريا.
وقال المصدر إن الانفجار ناجم عن سيارة مفخخة تحمل لوحة تسجيل سورية، متحدثاً عن احتمال أن يكون الهجوم بسيارة مفخخة. وأعلن هذا المسؤول الذي لم يشأ الكشف عن هويته “هناك احتمال بنسبة 51% أن يكون هذا الانفجار هجوماً إرهابياً”.
وقتل أربعة أتراك وستة سوريين في الانفجار القوي، بحسب تعداد مؤقت لهذا المسؤول. وأضاف المصدر نفسه “هناك قرابة خمسين جريحاً، وبالتالي فإن عدد القتلى قد يزداد أيضاً”.
وهرعت عشرات من سيارات الإسعاف إلى مكان التفجير على بعد نحو 40 متراً من المركز الحدودي في جيلويز أوغلو، في المنطقة العازلة التي تفصله عن مركز باب الهوا الحدودي الذي يسيطر عليه مقاتلو المعارضة السورية.
أما في التفاصيل فقد وقع الانفجار في مرآب وسط عدد كبير من السيارات والشاحنات، بحسب وسائل إعلام تركية، في حين تحدث مسؤول في الخارجية التركية عن احتراق نحو 15 سيارة.
يذكر الحادث هو الأكثر دموية على الحدود بين البلدين الممتدة على نحو 900 كلم، وسبق لها أن شهدت سقوط قذائف أطلقت من الجانب السوري، أدت إحداها إلى مقتل خمسة مدنيين أتراك في قرية اكجاكالي في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
ودفع التوتر الحدودي بتركيا الداعمة للمقاتلين المعارضين إلى الطلب من حلف شمال الأطلسي نشر صواريخ “باتريوت”، والتي أصبحت عملانية قبل نحو أسبوعين.
عادي عادي النظام كان حابب يبعتك عند حافظ و ماهر و شوكت من أجل الحوار
بس انشالله بشار لاحقهم عن قريب و بيجتمعو بي جنهم بإذن الله