رويترز- قال رئيس الوزراء الروسي ديمتري ميدفيديف، اليوم الجمعة، إنه يأمل في عقد مؤتمر دولي للسلام بشأن سوريا قبل نهاية العام رغم ما تردد عن خلافات مع الولايات المتحدة بشأن تمثيل المعارضة في المؤتمر.
وناشد ميدفيديف طرفي الصراع في الحرب الأهلية السورية تقديم تنازلات وانتقد المعارضة لمطالبتها بضمانات لرحيل الرئيس السوري بشار الأسد كشرط لمشاركتها في المحادثات.
وقال ميدفيديف خلال مقابلة مع وكالة “رويترز” جرت في ساعة متأخرة الليلة الماضية: “آمل أن يكون من الممكن عقد المؤتمر بحلول نهاية هذا العام لكننا ندرك أن نفوذ كل الأطراف المشاركة محدود”.
واستطرد: “الأمر يتوقف بدرجة كبيرة على موقف الأطراف السورية. نحن ندفعهم في هذا الاتجاه وآمل أن يفعل نفس الشيء كل من يتحدث مع الدوائر المختلفة في سوريا”.
وأضاف: “إنها عملية صعبة وعلى الجميع تقديم تنازلات بمن في ذلك بالطبع زعماء المعارضة والحكومة السورية”.