وقعت سورية وإيران اتفاقية خط التسهيل الائتماني بقيمة مليار دولار بين المصرف التجاري السوري وبنك تنمية الصادرات الإيرانية وسبعة عقود في مجال نقل الطاقة والمعدات الكهربائية، كما منحت إيران قرضا لسورية يُخصص 500 مليون دولار منه لقطاع الكهرباء.
جاء ذلك في الجلسة الختامية للمباحثات التي جرت بين رئيس مجلس الوزراء السوري وائل الحلقي والوفد المرافق له، ونائب الرئيس الايراني محمد رضا رحيمي يوم 16 يناير/كانون الثاني.
وقال وزير الكهرباء السوري عماد خميس إن “العقود الموقعة مع إيران تتضمن 50 مليون يورو لبناء محطة توليد للطاقة الكهربائية على الساحل السوري بقدرة 650 ميغا واط تعمل على الفيول والغاز بدارة بسيطة، على أن تمول بقرض من الجانب الإيراني”، موضحا أنه “تم تخصيص ما يقارب 500 مليون دولار لقطاع الكهرباء من القرض الذي تم تأمينه من الجانب الإيراني كما تم الاتفاق على الاستثمار في طاقة الرياح من شركة ماينا الإيرانية من خلال مشاريع استثمارية خاصة بالشركة”.
واضاف خميس ان الجانب الإيراني سيقوم بالتنسيق مع العراق لانجاز مشروع نقل الكهرباء إلى سورية وتذليل العقبات امام ذلك.
وتعرض قطاع الكهرباء في سورية، وفق تصريحات رسمية، لكثير من الاعتداءات جراء الاحداث التي تشهدها البلاد، الامر الذي انعكس على واقع الكهرباء في سورية وخاصة ما يتعلق بموارد النفط اللازمة للعمل، فيما تقول أطياف من المعارضة أن السلطات السورية تستهدف البنية التحتية للكهرباء بالقصف الجوي والمدفعي.