قدم وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الكويتي، الشيخ محمد عبدالله المبارك الصباح، الاثنين استقالة حكومته، فيما قبل أمير الكويت استقالة الحكومة وكلف الوزراء بتصريف الأعمال.
وقال رئيس مجلس الأمة الكويتي مرزوق علي الغانم الإثنين انه لن يدعو إلى أي جلسات مقبلة حتى تتشكل الحكومة الجديدة.
وأضاف الغانم في تصريح للصحفيين في مجلس الأمة “أبلغت قبل قليل رسميا بتقديم الحكومة استقالتها وصدور الأمر الأميري بقبول هذه الاستقالة”.
وذكر انه سيعلن “هذا الأمر في بداية جلسة الغد ومن ثم سيرفع الجلسة”.
هذا ويعقد مجلس الأمة الكويتي جلسته العادية المقررة الثلاثاء والأربعاء لمناقشة عدد من البنود، أبرزها النظر في التصويت على طلب طرح الثقة بوزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء ووزير الإعلام بالوكالة الشيخ محمد عبدالله المبارك الصباح.
يأتي ذلك في الوقت الذي توقع فيه رئيس مجلس الأمة الكويتي، مرزوق الغانم، في وقت سابق تقديم الحكومة استقالتها اليوم الاثنين، مستبعداً حلّ البرلمان.
وقال الغانم للصحافيين تعليقاً على ما أثير عقب جلسة الاستجواب، التي عقدت الثلاثاء الماضي “أعتقد أن الحكومة لن تحضر الجلسة المقبلة، سواء بالاستقالة أو أي شيء آخر، فهذا شأن السلطة التنفيذية، ومتى ما تم إبلاغي رسمياً بأي خيار فسأعلن عنه”.
وحول البنود الأخرى المدرجة على جدول أعمال الجلسة المقبلة فإنها تتضمن أيضا تشكيل اللجان المؤقتة، ومشروع قانون بشأن الرياضة واقتراحاً بقانون بشأن التطوير الرياضي والخصخصة والاحتراف.
ووفقاً لجدول الأعمال سيصوت المجلس الأربعاء المقبل على طلب طرح الثقة بالوزير الشيخ محمد العبدالله، والذي تقدم به النواب شعيب المويزري والدكتور وليد الطبطبائي ومحمد المطير وعبدالله الرومي وحمدان العازمي ومبارك الحجرف وثامر الظفيري ورياض العدساني والدكتور جمعان الحربش وعمر الطبطبائي، عقب استجواب النائبين الدكتور عبدالكريم الكندري ورياض العدساني للوزير في جلسة افتتاح دور الانعقاد الثلاثاء الماضي.
يذكر أن الصباح أكد في 25 أكتوبر الجاري، “أنه سوف يستمر في عمله، ولن يستقيل أو يطلب إعفاءه من مهام منصبه الوزاري”، عقب انتهاء مناقشة الاستجواب الموجه إليه من النائبين رياض العدساني والدكتور عبدالكريم الكندري.