أ ف ب – في أول تصريح بعد إطلاق سراحه، أكد رئيس الوزراء الليبي علي زيدان، أنه بخير مشيراً إلى أن عملية الاختطاف التي نفذتها “غرفة عمليات ثوار ليبيا” لم تحقق هدفها في إجباره على الاستقالة.
أضاف زيدان في تغريدة على توتير، أنه ماض في قيادة الحكومة الليبية التي وصفها أنها “تتحرك ببطء لكن في الاتجاه الصحيح”، رغم احتجازه لساعات في مقر دائرة مكافحة الجريمة في العاصمة طرابلس.
وكانت “غرفة عمليات ثوار ليبيا”، التابعة لوزارتي الداخلية والدفاع، أعلنت على صفحتها على فيس بوك، أنها اعتقلت زيدان بموجب الفصل الثاني من قانون العقوبات الليبي وبأمر من النيابة العامة، وهو ما نفته وزارة العدل الليبية لاحقاً.
وأشارت الغرفة إلى أن إدارة مكافحة الجريمة ستحقق مع زيدان على خلفية عدة قضايا فساد مالية وأخيرة، مشددة أن هذه العملية تأتي ضمن إطار الاعتقال القانوني وليس الاختطاف.
بدورها، أكدت الحكومة الليبية في بيان لها أنها “ستواصل عملها بشكل طبيعي ولن ترضخ لأي عمليات استفزازية تستهدف عرقلة عملها”، مطمئنة البعثات الدبلوماسية المتواجدة في البلاد بأن أمنها مضمون، وداعية وسائل الإعلام المحلية والدولية إلى توخي الحيطة والحذر في نقل المعلومات والتأكد منها قبل الإعلان عنها.
عجيب
ليش لحد الان سايبينك وماقطعوك حتت
ورموك للعصافير