اعلن علي زيدان رئيس الحكومة الليبية المؤقتة يوم السبت 19 يناير/كانون الثاني ان ليبيا لن تكون “منطلقا” لعمليات ارهابية تهدد امن الدول المجاورة، وقال ان قاعدة اللويغ بجنوب غربي البلاد لم تستخدم لاعداد الهجوم على منشأة ان اميناس بالجزائر، نافيا بذلك ما جاء في تصريح وزير الداخلية الجزائري دحو ولد قابلية بهذا الشأن.
وكان الوزير الجزائري قد قال يوم الخميس ان هناك معلومات تشير الى ان المجموعة الارهابية التي هاجمت منشأة “اِن اميناس” قدمت من ليبيا، وجرى التحضير للهجوم بمنطقة اللويغ الليبية.
وأكد زيدان في تصريح بثه التلفزيون الليبي الحكومي ان “قاعدة اللويغ التي توجد في أقصى الجنوب الغربي الليبي عند الحدود مع الجزائر لم تستعمل لهذا الغرض”. واضاف ان هذا الامر “لم يحدث ولن يحدث في اي حال من الاحوال”.
وشدد رئيس الحكومة الليبية المؤقتة على ان الاراضي الليبية لن تكون “منطلقا لعمليات تهدد سلامة دول الجوار”.
واعرب زيدان ايضا على تضامن ليبيا مع الجزائر حكومة وشعبا، مضيفا: “نرفض العمليات العدوانية العنيفة ضد المدنيين في مواقع الانتاج سواء في حقول النفط او في غيرها”. كما اعرب عن امله بان تتوقف الاعمال الحربية بمالي في اسرع وقت ممكن.