العربية- اتهم رئيس بلدية عرسال (شرق لبنان) عائلتين شيعيتن من آل جعفر وآل أمهز بالوقوف وراء الاعتداء الذي تعرض له أمس الأحد، والذي أدى إلى مقتل شخصين.
وكان رئيس بلدية عرسال، علي الحجيري، قد أصيب فيما قتل شخصان آخران في كمين مسلح نصب لهم في منطقة اللبوة البقاعية وذلك بعد عودتهم من رأس بعلبك، حيث شاركوا في عملية تبادل مخطوفين من بلدتهم ومن آل المقداد.
وأطلق مسلحون الرصاص على موكب الحجيري، مودين بحياة رفيقيه، فيما نقل الحجيري إلى المستشفى لتلقي العلاج جراء إصابته بجروح.
وفي سياق متصل، قال الجيش اللبناني إنه خلال الكمين أقدم المسلحون على خطف شخصين من التابعية السورية كانوا ضمن موكب الحجيري.
يذكر أن بلدة عرسال، ذات الغالبية السنية، محاذية للحدود السورية وتشكل نقطة عبور للاجئين السوريين وبعض عناصر الجيش الحر، وفق مصادر أمنية، وقد استهدفها الطيران السوري مراراً.