كشف الدكتور يونس مخيون، الرئيس الجديد لحزب النور السلفي في مصر، عن أن حزبه يسعى لتحقيق الأغلبية في انتخابات مجلس النواب المقبلة وتشكيل الحكومة.
وقال إن “الدخول مع جماعة الإخوان في قائمة واحدة أمر صعب (…)، ويمكن أن يضر أكثر مما ينفع، (…) لأن النور والحرية والعدالة حزبان كبيران، وكل حزب له قاعدته الشعبية وله برنامجه، ويسعى لحصد أكبر عدد من المقاعد البرلمانية حتى تكون له الفرصة في تشكيل الوزارة الجديدة”.
ولم يستبعد مخيون المنافسة على منصب الرئيس بعد انتهاء فترة الولاية الأولى للرئيس محمد مرسي القيادي في جماعة الإخوان المسلمين، قائلا: “نأمل في أن يكون لنا دور في إدارة الدولة المصرية في المرحلة المقبلة”.
وأضاف مخيون، أول رئيس منتخب لأكبر حزب سلفي في البلاد، خلال حوار مطول مع صحيفة “الشرق الأوسط” السعودية، السبت، أنه لا يوجد فصيل أو تيار سياسي يمكنه تحمل المسؤولية كاملة بمفرده، مشيرا إلى أن حزبه يمد يده للجميع لبدء حوار جدي.
وعن تأثير الانشقاق الذي طال الحزب مؤخرا باستقالة رئيسه السابق الدكتور عماد عبد الغفور وعدد من أعضاء الحزب، قال مخيون إن من استقالوا لم يكونوا قيادات داخل الحزب، وإن خروجهم سيكون له أثر إيجابي على الحزب.
وبرز حزب النور، الذراع السياسية للدعوة السلفية في مصر، خلال الانتخابات البرلمانية الماضية، ونجح في الحصول على 23% من مقاعد المجلس التشريعي، مما جعل المراقبين يعتبرونه فرس الرهان في أي تحالف لقوى الإسلام السياسي لتشكيل حكومة أغلبية.