استبعد رئيس الموساد الأسبق داني ياتوم أن تقوم السلطات السورية أو “حزب الله” اللبناني بالقيام برد عسكري، وذلك بعد تأكيد دمشق على قيام الطائرات الاسرائيلية بضرب موقع في الأراضي السورية، وتمتنع إسرائيل عن التعقيب على الأنباء حول مهاجمة طائراتها هدفا في سورية.
ونقل موقع “يديعوت أحرونوت” عن ياتوم قوله يوم 30 يناير/كانون الثاني “يجب ومن الصواب الاستعداد لتدهور الوضع أيضا وهذا السيناريو هو من بين السيناريوهات الماثلة أمام الجيش الإسرائيلي، لكن ينبغي الافتراض أن هذا احتمال ضئيل”.
وأضاف ياتوم: “في تقديري لن يكون هناك رد فعل كهذا لأنه لا توجد مصلحة لحزب الله وسورية بالرد، إذ أن (الرئيس السوري بشار) الأسد عالق بشكل عميق في مشاكله وحزب الله يبذل كل جهد من أجل مساعدته، في موازاة جهوده من أجل الحصول على أسلحة، وهكذا فإنهم لن يسعوا إلى توسيع دائرة القتال”.
وفي تل ابيب تزايد طلب المواطنين في إسرائيل على الأقنعة الواقية من أسلحة غير تقليدية في الأيام الأخيرة وذلك بالتزامن مع تحذير مسؤولين إسرائيليين وفي مقدمتهم رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو من نقل أسلحة كيميائية من سورية إلى حزب الله اللبناني.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية يوم الأربعاء عن مصادر في سلطة البريد الإسرائيلية المسؤولة عن توزيع الأقنعة الواقية قولها ان الأيام الأخيرة شهدت إقبالا واسعا من جانب المواطنين للحصول على هذه الأقنعة.
ووفقا للتقارير الإعلامية فإنه تم الثلاثاء توزيع 4000 قناع واق على المواطنين علما أنه تم توزيع 1400 قناع يوميا خلال الأسبوع الماضي.
من جانبه افاد مراسل روسيا اليوم في القدس انه لم يصدر عن القيادة السياسية او العسكرية الاسرائيلية اي تصريح بخصوص الغارة على سورية، واوضح ان الاعلام الاسرائيلي نقل هذا الخبر استنادا الى الاعلام الغربي. وتابع المراسل ان خبراء عسكريون مستقلون قالوا ان سلاح الجو استهدف منطقة تصنيع اسلحة غير تقليدية في الاراضي السورية.