قال المقدم شريف سعدة، رئيس عمليات الأمن المركزي، إن قوات الأمن المركزي تحقق نجاحات يومية منذ فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة للإيقاع بقيادات الإخوان، وإنه لأول مرة يشاهد حرب شوارع بمصر من قبل مسلحين محترفين.
وأضاف سعدة، خلال حواره مع الإعلامي محمود الورواري ببرنامج “الحدث المصري” المذاع عبر شاشة “العربية الحدث”، مساء الخميس، أن القبض على قيادات الإخوان يتم عن طريق مجموعات عمل بالتعاون مع جهاز الأمن الوطني.
وأوضح رئيس عمليات الأمن المركزي أنه تم إعداد إجراءات أمنية، مشددة لتأمين تنقلات جنود الأمن المركزي عقب مجزرة رفح الثانية.
وأكد سعدة أنه “حال استخدامهم القوة الغاشمة يتمكنون من فض اعتصام رابعة في ساعتين لا أكثر”، مشدداً على أن جماعة الإخوان استعانت بأفراد مدربة على استخدام السلاح لمواجهة قوات الأمن أثناء فض الاعتصام.
ومن جانبه، قال النقيب أحمد فاروق، ضابط بقوات الأمن المركزي، إنه تم عمل اجتماعات كثيرة قبل البدء في فض اعتصامي النهضة ورابعة العدوية، حرصاً على سلامة وحياة المعتصمين.
وتابع: “تعرضنا لإطلاق نار كثيف من قبل مسلحين محترفين حال محاولتنا فض اعتصام رابعة العدوية، والشرطة شرطة شعب وليست شرطة رئيس”.
رابعة العدوية اعتصام مسلح
وعلى صعيد متصل، صرح اللواء أشرف عبدالله، مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن المركزي، بأن ما حدث برابعة العدوية والنهضة لا يصح أن نطلق عليه اعتصاماً، لأنه كان تجمعاً مسلحاً.
وأضاف عبد الله أن هناك دروساً مستفادة مما حدث خلال الفترة السابقة من هجوم ممنهج ومسلح على قوات الأمن المركزي.
وأكد مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن المركزي أنه جارٍ وضع خطط أمنية جديدة للتدريب والتسليح والتأمين بمعاونة القوات المسلحة، مشدداً على أن رجال الشرطة عازمون على تأمين مصر من الداخل أو عبر الحدود بالتنسيق مع الجيش.
وأوضح عبد الله أن الموقف في مركز كرداسة سيئ، منوهاً بأن هناك أخباراً سارة خلال الفترة القادمة بخصوص كرداسة، مفضلاً عدم الإفصاح عن تفاصيل، مختتماً حديثه قائلاً: “هناك معايير دولية لا بد من احترامها وتطبيقها”.