(CNN)– أصدر الرئيس المصري “المؤقت”، عدلي منصور، قراراً الخميس، بتمديد حالة الطوارئ لمدة شهرين إضافيين، على خلفية استمرار الاضطرابات التي تشهدها البلاد، بعد “عزل” الرئيس السابق، محمد مرسي.
وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، السفير إيهاب بدوي، إن قرار تمديد حالة الطوارئ يأتي “ارتباطاً بتطورات الأوضاع الأمنية في البلاد، وبعد موافقة مجلس الوزراء.”
ولفت البيان إلى أن القرار يقضي بتمديد حالة الطوارئ المعلنة في جميع أنحاء الجمهورية، لمدة شهرين اعتباراً من الساعة الرابعة من بعد ظهر الخميس 12 سبتمبر/ أيلول الجاري.
وكان الرئيس المؤقت قد أعلن حالة الطوارئ لمدة شهر، في 14 أغسطس/ آب الماضي، على خلفية مصادمات دامية أعقبت قيام قوات الأمن بفض اعتصامات مؤيدي مرسي، في ميداني “رابعة العدوية” و”النهضة.”
ورغم أن منصور قد أعرب، في وقت سابق، عن توقعاته بعدم تمديد الطوارئ، التي قال إنها “إجراء استثنائي لم نجد عنه بديلاً، حماية للوطن، الذي كان أمام خطر داهم”، إلا أنه رهن قراراً بهذا الشأن بتحسن الأوضاع الأمنية.